والجملة: في محل النصب مقول لجواب إذا المقدرة، {وَاصْطَبِرْ}: فعل أمر معطوف على {فَاعْبُدْهُ}. وفاعله ضمير يعود على محمد {لِعِبَادَتِهِ}: متعلق بـ {اصْطَبِرْ}. {هَلْ}: حرف للاستفهام الإنكاري {تَعْلَمُ}: فعل مضارع وفاعله ضمير يعود على محمد {لَهُ}: جار ومجرور في محل المفعول الثاني، لـ {تَعْلَمُ}{سَمِيًّا} مفعول أول له والجملة الفعلية: جملة إنشائية لا محل لها من الإعراب.
{وَيَقُولُ} الواو: استئنافية {يَقُولُ الْإِنْسَانُ} فعل وفاعل والجملة: مستأنفة {إِذَا} الهمزة: للاستفهام الإنكاري {إِذَا} ظرف لما يستقبل من الزمان متعلق بفعل محذوف دل عليه قوله {لَسَوْفَ أُخْرَجُ}؛ لأن (اللام): تمنع من تعلقه بـ {أُخْرَجُ} المذكور بعده لأن ما بعدها لا يعمل فيما قبلها، والتقدير: أإذا ما مت أبعث {مَا}: زائدة {مِتُّ} فعل وفاعل في محل الجر مضاف إليه لـ {إذا} على كونه فعل شرط لها {لَسَوْفَ}: اللام حرف ابتداء جيء بها لمجرد تأكيد الإنكار {سوف} حرف استقبال {أُخْرَجُ} فعل مضارع مغير الصيغة، ونائب فاعله: ضمير يعود على الإنسان {حَيًّا}: حال من فاعل {أُخْرَجُ} وجملة {أُخْرَجُ}: دال على جواب إذا لا محل لها من الإعراب، أو هي الجواب، واللام زائدة، والتقدير: أأخرج حيا وقت موتي، وجملة {إِذَا} في محل النصب مقول {يَقُولُ} وساغ اجتماع اللام وهي تمحض الفعل للحال وسوف وهي تمحضه للاستقبال؛ لأن اللام هنا لمجرد التوكيد، وإنما جردت اللام من معناها لتلائم {سوف} دون أن تجرد {سوف} من معناها لتلائم اللام لأنه لو عُكس هكذا للغت {سوف} إذ لا معنى لها سوى الاستقبال، وأما اللام فإنها إذا جردت من الحال .. بقي لها التوكيد فلم تلغ، {أَوَلَا}{الهمزة}: للاستفهام الإنكاري، داخلة على محذوف، {الواو}: عاطفة على ذلك المحذوف {لا} نافية {يَذْكُرُ الْإِنْسَانُ}: فعل وفاعل والجملة: معطوفة على ذلك المحذوف، والتقدير: أيقول الإنسان أإذا ما مت لسوف أخرج حيًا، ولا يذكر أنا خلقنا .. إلخ. والجملة. المحذوفة: مستأنفة لا محل لها من الإعراب {أَنَّا}: ناصب واسمه {خَلَقْنَاهُ}: فعل وفاعل