قوله تعالى:{وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ ...} الآيات، مناسبة هذه الآيات لما قبلها: أن الله سبحانه وتعالى لما أقام الحجة على مشركي قريش، المتكبرين للبعث بعد الفناء، وللعودة إلى حياة أخرى .. أتبعه بذكر شبهة أخرى قالوها، وعارضوا بها حجة الله التي يشهد بصحتها كل منصف، ويعتقدها من له أدنى مسكة من عقل.
تلك أنهم قالوا: لو كنتم على الحق وكنا على الباطل .. لكان حالكم في