"المختار": الرتق: ضد الفتق، وقد رتقت الفتق، من باب نصر سددته فارتتق؛ أي: التأم، ومنه قوله تعالى:{كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا}، والرتق بفتحتين مصدر قولك، امرأة رتقاء؛ أي: لا يستطاع جماعها لارتتاق ذلك الموضع منها، وفي الأساس: رتق الفتق حتى ارتتق. وقرىء:{كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا} وعن ابن الكلبي: كانتا رتقاوين، ففتق الله السماء بالماء، وفتق الأرض بالنبات، وامرأة رتقاء بينة الرتق إذا لم يكن لها خرق إلا المبال. وفي "المختار" أيضًا: فتق الشيء شقه، وبابه نصر، وفتقه تفتيقًا مثله فانفتق اهـ.
{رَوَاسِيَ} جمع راسية، من رسا الشيء إذا ثبت ورسخ. اهـ "أبو السعود". وفي "المختار": والرواسي من الجبال الرواسخ، واحدتها راسية. وفي "المصباح": وما الشيء يرسو رسوًا ورسوا، إذا ثبت فهو راسٍ، وجبالٌ راسيةٌ وراسياتٌ ورواسي.
{أَنْ تَمِيدَ بِهِمْ}؛ أي: أن تتحرك وتضطرب. وفي "المصباح": ماد يميد ميدا من باب باع، وميدانا بفتح الياء إذا تحرك. وفي "الأساس": غصن مائد مائل وماد يميد ميداناً.
{فِجَاجًا} وفي "المختار": الفج بالفتح: الطريق الواسع بين الجبلين، والجمع فجاج بالكسر، مثل سهم وسهام. والفج بالكسر البطيخ الشامي، وكل شيء من البطيخ والفواكه لم ينضج، فهو فجّ بالكسر. وفي "القاموس" الفج وجمعه فجاج الطريق الواسع بين جبلين، والسبل جمع سبيل، وهو الطريق الواسع مطلقًا.
{كُلٌّ فِي فَلَكٍ} والفلك: كل شيء مستدير، وجمعه أفلاك، وعبارة الخازن: وقيل: الفلك: طاحونة مستديرة كهيئة ذلك المغزل بمعنى: أن الذي تجري فيه النجوم، مستدير كاستدارة الرحى. وقيل: الفلك: السماء الذي فيه ذلك الكوكب، وكل كوكب يجري في السماء الذي قدر فيه. وفي "تفسير الرازي": المسألة الثالثة: الفلك في كلام العرب، كل شيء مستدير، وجمعه أفلاك.