{إِنَّ الَّذِينَ}: ناصب واسمه. وجملة {آمَنُوا}: صلة الموصول. {وَالَّذِينَ}. معطوف على الموصول الأول. وجملة {هَادُوا}: صلته. {وَالصَّابِئِينَ}: معطوف على الموصول الأول. وكذلك قوله:{وَالنَّصَارَى وَالْمَجُوسَ وَالَّذِينَ}: معطوفات على الموصول الأول. وجملة {أَشْرَكُوا}: صلة الموصول الأخير. {إِنَّ اللَّهَ}: ناصب واسمه {يَفْصِلُ}: فعل مضارع وفاعل مستتر يعود على الله. {بَيْنَهُمْ}: ظرف ومضاف إليه، متعلق بـ {يَفْصِلُ}، وكذلك يتعلق به الظرف في قوله:{يَوْمَ الْقِيَامَةِ}، والجملة الفعلية في محل الرفع خبر {إِنَّ} الثانية، وجملة {إِنَّ} الثانية، في محل الرفع خبر {إن} الأولى. أعني قوله:{إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا}، وجملة {إِنَّ} الأولى مستأنفة. {إِنَّ اللَّهَ} ناصب واسمه {عَلَى كُلِّ شَيْءٍ} جار ومجرور، ومضاف إليه متعلق بـ {شَهِيدٌ} و {شهيد} خبر {إِنَّ}، وجملة {إِنَّ} مستأنفة مسوقة لتعليل قوله: {إِنَّ اللَّهَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ}. وكأن قائلًا قال: أهذا الفصل عن علم، أو لا، فقيل: إن الله على كل شيء شهيد؛ أي: عالم، اهـ شيخنا.
{أَلَمْ}: الهمزة: للاستفهام التقريري {لم}: حرف نفي وجزم {تَرَ}: فعل مضارع مجزوم بـ {لم} وفاعله ضمير، يعود على كل من يصلح للخطاب، وترى هنا علمية، كما مر في مبحث التفسير. {أَنَّ اللَّهَ} ناصب واسمه {يَسْجُدُ} فعل مضارع {لَهُ} متعلق به {مَن}: اسم موصول في محل الرفع فاعل، وجملة {يَسْجُدُ} في محل الرفع خبر {أَنَّ}، وجملة {أَنَّ} في تأويل مصدر، سادّ مسدّ مفعولي {تَرَ}، تقديره: ألم تر سجود من السموات ومن في الأرض، ومن بعدهما. لله سبحانه وتعالى. وجملة {أَلَمْ تَرَ} جملة إنشائية مستأنفة. {فِي