أعم الأوقات، والتقدير: وما أرسلنا من قبلك من رسول، ولا نبي في وقت من الأوقات، إلا وقت القاء الشيطان في أمنيته وقت تمنيه وقراءته. {فَيَنْسَخُ اللَّهُ} الفاء: عاطفة {ينسخ الله ما}: فعل وفاعل ومفعول معطوف على {أَلْقَى}{يُلْقِي الشَّيْطَانُ}: فعل وفاعل صلة لما أو صفة لها، والعائد أو الرابط محذوف، تقديره: ما يلقيه {الشَّيْطَانُ}. {ثُمَّ}: حرف عطف وتراخ. {يُحْكِمُ اللَّهُ آيَاتِهِ} فعل وفاعل ومفعول معطوف على {ينسخ}. {وَاللَّهُ} مبتدأ. {عَلِيمٌ} خبر أول {حَكِيمٌ} خبر ثان، والجملة الاسمية جملة معترضة، لا محل لها من الإعراب لاعتراضها بين الجار ومتعلقه.
{لِيَجْعَلَ}: {اللام}: حرف جر وتعليل. {يجعل}: منصوب بأن مضمرة بعد لام كي، وفاعله ضمير يعود على الله. {مَا} في محل النصب مفعول أول لـ {جعل}. {يُلْقِي الشَّيْطَانُ} فعل وفاعل صلة لما، أو صفة لها، والعائد، أو الرابط محذوف تقديره: ما يلقيه الشيطان. {فِتْنَةً} مفعول ثان لـ {جعل}، وجملة يجعل مع أن المضمرة في تأويل مصدر مجرور باللام، تقديره: لجعل الله ما يلقي الشيطان فتنة، للذين في قلوبهم مرضٌ. الجار والمجرور متعلق بـ {يُحْكِمُ}. وفي "الفتوحات" قوله: {لِيَجْعَلَ} في متعلق هذه اللام ثلاثة أوجه:
أظهرها: أنها متعلق بـ {يُحْكِمُ}.
والثاني: أنها متعلق بـ {ينسخ}، وهذا الوجه ظاهر أيضًا.
والثالث: أنها متعلق بـ {أَلْقَى}، وليس بظاهر، انتهى. {لِلَّذِينَ}: جار ومجرور صفة لـ {فِتْنَةً}، أو متعلق به. {فِي قُلُوبِهِمْ} خبر مقدم. {مَرَضٌ} مبتدأ مؤخر، والجملة صلة الموصول. {وَالْقَاسِيَةِ} معطوف على الذين. {قُلُوبُهُمْ} فاعل القاسية. {وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَفِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ} الواو حالية، أو استئنافية. {إن الظالمين}: ناصب واسمه. {لَفِي} اللام حرف ابتداء. {في شقاق} جار ومجرور خبر {إن}. {بَعِيدٍ} صفة {شِقَاقٍ}، وجملة {إن} في محل النصب