قبلها. {أَمِ}: عاطفة متقطعة تقدر ببل. وهمزة الاستفهام التقريري. {يَخَافُونَ} فعل وفاعل. والجملة معطوفة على ما قبلها. {أن} حرف نصب ومصدر. {يَحِيفَ اللَّهُ} فعل وفاعل منصوب بأن. {عَلَيْهِمْ} متعلق بـ {يَحِيفَ}. {وَرَسُولُهُ} معطوف على الجلالة. والجملة في تأويل مصدر منصوب على المفعولية، تقديره: أم يخافون حيف الله ورسوله عليهم. {بَلْ}: حرف إضراب وابتداء. {أُولَئِكَ}: مبتدأ. {هُمُ}: ضمير فصل. {الظَّالِمُونَ}: خبر المبتدأ والجملة مستأنفة.
{إِنَّمَا}: أداة حصر بمعنى ما النافية وإلا المثبتة. أو تقول:{إن}: حرف نصب مكفوفة عن العمل. {ما}: كافة. {كَانَ}: فعل ماض ناقص. {قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ}: خبرها مقدم على اسمها. {إِذَا}: ظرف لما يستقبل من الزمان، مجرد عن معنى الشرط. {دُعُوا}: فعل ونائب فاعل. {إِلَى اللَّهِ} متعلق بـ {دُعُوا}. {وَرَسُولِهِ}: معطوف على الجلالة. والجملة في محل الخفض بضافة {إِذَا} إليها. والظرف متعلق بقول المؤمنين. {لِيَحْكُمَ}: {اللام}: حرف جر وتعليل. {يحكم}: فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد لام كي، وفاعله ضمير يعود على الرسول. {بَيْنَهُمْ}: متعلق بـ {يحكم}. والجملة في تأويل مصدر مجرور باللام، تقديره: لحكمه. {بَيْنَهُمْ}: الجار والمجرور متعلق بـ {دُعُوا}. {أَنْ يَقُولُوا}: ناصب وفعل وفاعل. والجملة في تأويل مصدر مرفوع على كونه اسم كان مؤخرًا، والتقدير: إنما كان قول سمعنا وأطعنا قول المؤمنين، وقت دعوتهم إلى الله، ورسوله ليحكم بينهم. وجملة كان مستأنفة. وإنما ترجح نصب قول المؤمنين على رفعه؛ لأنه متى اجتمع معرفتان فالأولى جعل أوغلهما في التعريف اسمًا لكان. ولكن سيبويه لم يفرق بينهما. {سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا} مقول محكي ليقولوا. وإن شئت قلت:{سَمِعْنَا} فعل وفاعل. والجملة في محل النصب مقول ليقولوا. {وَأَطَعْنَا} فعل وفاعل معطوف على سمعنا. {وَأُولَئِكَ}: مبتدأ. {هُمُ}: ضمير فصل. {الْمُفْلِحُونَ}: خبر. والجملة مستأنفة.