للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

عطف وتنويع {نُنسِهَا} فعل مضارع وفاعل مستتر ومفعول به معطوفٌ على نسخ مجزومٌ بما الشرطية على كونه فعل الشرط، وعلامة جزمه سكون الهمزة المحذوفة للتخفيف، والأصل: ننسئها؛ أي: نرجئها، أو سكونٌ ظاهر على الهمزة على قراءة {نَنْسَأها}. {نَأْتِ} فعل مضارع وفاعل مستتر يعود على الله مجزوم بما الشرطية على كونه جوابًا لها، وعلامة جزمه حذف حرف العلة وهي الياء؛ لأنّه من أتى يأتي، وجملة {مَا} الشرطية من فعل شرطها وجوابها مستأنفة استئنافًا نحويًّا لا محل لها من الإعراب {بِخَيْرٍ} جار ومجرور متعلق بنأت {مِنْهَا} جار ومجرور متعلق بخير؛ لأنّه اسم تفضيل، {أَوْ مِثْلِهَا} أَوْ حرف عطف وتفصيل {مثل} معطوف على خير وهو مضاف، والهاء مضاف إليه. {أَلَمْ} الهمزة للاستفهام التقريري {لم} حرف نفي وجزم {تَعْلَمْ} فعل مضارع وفاعل مستتر يعود على محمد - صلى الله عليه وسلم - مجزوم بلم، والجملة الاستفهامية جملة إنشائية لا محل لها من الإعراب {أَنَّ اللَّهَ} ناصب واسمه {عَلَى كُلِّ شَيْءٍ} جار ومجرور ومضاف إليه متعلق بقدير، و {قَدِيرٌ} خبر أنّ المفتوحة، وجملة {أَنَّ} من اسمها وخبرها في تأويل مصدر سادّ مسدَّ مفعولَي علم؛ أي: ألم تعلم كون الله قادرًا على كلّ شيء.

{أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ (١٠٧)}.

{أَلَمْ} الهمزة للاستفهام التقريري {لم تعلم} جازم وفعل مجزوم وفاعل مستتر يعود على محمد - صلى الله عليه وسلم -، والجملة الاستفهامية جملة إنشائية لا محل لها من الإعراب {أَنَّ اللَّهَ} ناصب واسمه {لَهُ} جار ومجرور خبر مقدّم {مُلْكُ السَّمَاوَاتِ} مبتدأ مؤخّر ومضاف إليه {وَالْأَرْضِ} معطوف على السموات، والجملة من المبتدأ والخبر في محل رفع خبر أَنَّ وجملة أَنَّ من اسمها وخبرها سادة مسد مفعولي {تَعْلَمْ}. {وَمَا لَكُمْ} الواو عاطفة مَا نافية لَكُم جار ومجرور خبر مقدّم {مِنْ دُونِ اللَّهِ} جار ومجرور ومضاف إليه متعلق بالاستقرار الذي تعلق به الخبر، أو متعلق بمحذوف حال من قوله: {وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ}. {مِنْ} زائدة {وَلِيٍّ} مبتدأ مؤخّر {وَلَا نَصِيرٍ} معطوف على {وَلِيٍّ}، والتقدير: وما وليّ ولا نصير كائنان لكم من دون الله، أو حالة كونهما كائنين من دون الله، والجملة من المبتدأ والخبر في