مستتر، {الرِّيَاحَ}: مفعول به، والجملة: صلة الموصول. {فَتُثِيرُ}: {الفاء}: عاطفة، {تثير}: فعل مضارع وفاعل مستتر، {سَحَابًا}: مفعول به، والجملة: معطوفة على جملة {يُرْسِلُ}، {فَيَبْسُطُهُ}: فعل وفاعل مستتر ومفعول به معطوف على {تُثِيرُ}، {فِي السَّمَاءِ}: متعلق بـ {يبسط}، {كَيْفَ}: اسم شرط غير جازم في محل النصب على الحال بالفعل بعده، مبني على الفتح لشبهه بالحرف شبهًا معْنويًا. {يَشَاءُ}: فعل مضارع وفاعل مستتر ومفعول المشيئة محذوف، تقديره: كيف {يَشَاءُ} بسطه، وجملة {يَشَاءُ}: فعل شرط لـ {كَيْفَ} لا محل لها من الإعراب، وجواب {كَيْفَ} محذوف دل عليه ما قبلها، تقديره: كيف يشاء بسطه يبسطه، وجملة {كَيْفَ} معترضة، لاعتراضها بين المعطوف والمعطوف عليه.
فالدة: قال ابن هشام: وتستعمل {كَيْفَ} على وجهين (١):
أحدهما: أن تكون شرطًا فتقتضي فعلين متفقي اللفظ والمعنى غير مجزومين، نحو كيف تصنع أصنع، ولا يجوز كيف تجلس أذهب باتفاق من النحاة، ولا كيف تجلس أجلس بالجزم عند البصريين، إلا قطربًا، لمخالفتهما لأدوات الشرط بوجوب موافقة جوابها لشرطها كما مر.
الثاني: قيل: يجوز مطلقًا، وإليه ذهب قطرب والكوفيون، وقيل: يجوز بشرط اقترانها بما قالوا، ومن ورودها شرطًا:{يُنْفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ}{يُصَوِّرُكُمْ فِي الْأَرْحَامِ كَيْفَ يَشَاءُ}{فَيَبْسُطُهُ فِي السَّمَاءِ كَيْفَ يَشَاءُ}: وجوابها في ذلك كله: محذوف لدلالة ما قبلها عليه. {وَيَجْعَلُهُ كِسَفًا}: فعل مضارع وفاعل مستتر ومفعولان معطوف على {يَبْسُطُ}، {فَتَرَى}: {الفاء}: عاطفة، ترى: فعل مضارع وفاعل مستتر، وهي بصرية، {الْوَدْقَ}: مفعول به، والجملة: معطوفة على جملة {يجعله}، وجملة {يَخْرُجُ}: حال من {الْوَدْقَ}، {مِنْ خِلَالِهِ}: متعلق بـ {يَخْرُجُ}. {فَإِذَا}: {الفاء}: عاطفة، {إِذَا}: ظرف لما يستقبل من الزمان، {أَصَابَ}: فعل ماض وفاعل مستتر يعود على الله، {بِهِ}: متعلق بـ {أَصَابَ}،