تقديره: إذا عرفت حال ذلك المعرض، وأردت بيان عاقبته .. فأقول لك: بشره، {بشره}: فعل أمر وفاعل مستتر ومفعول به، {بِعَذَابٍ}: متعلق به، {أَلِيمٍ}: صفة لـ {عذاب}، والجملة الفعلية: في محل النصب مقول لجواب إذا المقدرة.
{إِنَّ الَّذِينَ}: ناصب واسمه، {آمَنُوا}: فعل وفاعل صلة الموصول. {وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ}: فعل وفاعل ومفعول به معطوف على {آمَنُوا}، {لَهُمْ}: خبر مقدم، {جَنَّاتُ النَّعِيمِ}: مبتدأ مؤخر، والجملة الاسمية: في محل الرفع خبر {إِنَّ}، وجملة {إِنَّ} مستأنفة، {خَالِدِينَ} حال مقدرة من ضمير لهم، {فِيهَا}: متعلق بـ {خَالِدِينَ}. {وَعْدَ اللَّهِ}: مصدر مؤكد لنفسه منصوب على المفعولية المطلقة بفعل محذوف وجوبًا، تقديره: وعدهم الله ذلك وعدًا، والجملة المحذوفة: مستأنفة مسوقة لتأكيد ما قبلها، وإنما قلنا مؤكد لنفسه لأن معنى {لَهُمْ جَنَّاتُ النَّعِيمِ}: وعدهم الله بها، فأكد معنى الوعد بالوعد، {حَقًّا}: مصدر مؤكد لغيره، منصوب على المفعولية المطلقة بفعل محذوف وجوبًا، تقديره: حقه حقًا، أي: حق ذلك الوعد حقًا، والجملة المحذوفة: مستأنفة مسوقة لتأكيد ما قبلها، وإنما قلنا مؤكد لغيره؛ لأن {حَقًّا}: دال على معنى الثبات أكد به معنى الوعد، {وَهُوَ الْعَزِيزُ}: مبتدأ وخبر أول، {الْحَكِيمُ}: خبر ثان، والجملة الاسمية: مستأنفة. {خَلَقَ السَّمَاوَاتِ}: فعل وفاعل مستتر ومفعول به، والجملة الفعلية: مستأنفة مسوقة للاستدلال على قدرته تعالى وعزته، {بِغَيْرِ عَمَدٍ}: جار ومجرور ومضاف إليه، حال من {السَّمَاوَاتِ}؛ أي: حالة كونها خاليةً من عمد، {تَرَوْنَهَا}: فعل وفاعل ومفعول به، والرؤية هنا بصرية، والجملة الفعلية: في محل الجر صفة لـ {عَمَدٍ}؛ أي: بغير عمدٍ مرئية لكم.