ومنها: الجمع بين صيغتي الماضي والمستقبل في صلة الموصول الثاني؛ أعني قوله:{بِأَحْسَنِ الَّذِي كَانُوا يَعْمَلُونَ} دون الأول، أعني قوله:{أَسْوَأَ الَّذِي عَمِلُوا} للإيذان باستمرارهم على الأعمال الصالحة بخلاف السيئة، كذا في "الإرشاد".
ومنها: الاستفهام التقريري في قوله: {أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ} حيث أدخل همزة الإنكار على كلمة النفي. فأفادت معنى إثبات الكفاية وتقريرها، فصار الاستفهام تقريريًا، وكذا الحكم في قوله:{أَلَيْسَ اللَّهُ بِعَزِيزٍ ذِي انْتِقَامٍ}.