للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

{أَوَلَمْ}: {الهمزة}: للاستفهام الإنكاري، داخلة على محذوف يقتضيه السياق، و {الواو}: عاطفة على ذلك المحذوف، والتقدير: أغفلوا وضلوا ولم يروا، والجملة المحذوفة: جملة إنشائية لا محل لها من الإعراب. {لَمْ}: حرف نفي وجزم. {يَرَوْا}: فعل مضارع وفاعل مجزوم بـ {لَمْ} والجملة: معطوفة على تلك المحذوفة. {أَنَّ اللَّهَ}: ناصب واسمه. {الَّذِي}: صفة للجلالة. {خَلَقَهُمْ} فعل ماض وفاعل مستتر، ومفعول به، والجملة: صلة {الَّذِي}. {هُوَ} مبتدأ. {أَشَدُّ}: خبره، {مِنْهُمْ}: متعلق بـ {أَشَدُّ}، {قُوَّةً}: منصوب على التمييز، وجملة المبتدأ: في محل الرفع خبر {أَنَّ} وجملة {أَنَّ}: في تأويل مصدر ساد مسد مفعولي {يَرَوْا}؛ لأنها علمية تتعدى إلى مفعولين. {وَكَانُوا}: فعل ناقص واسمه، {بِآيَاتِنَا}: متعلق بـ {يَجْحَدُونَ} وجملة {يَجْحَدُونَ} خبر {كَانُوا} وجملة {كَانُوا}: معطوفة على جملة قوله: {فَاسْتَكْبَرُوا} وجملة {أَوَلَمْ يَرَوْا} مع المعطوفة عليها المقدرة معترضة.

{فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا صَرْصَرًا فِي أَيَّامٍ نَحِسَاتٍ لِنُذِيقَهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَخْزَى وَهُمْ لَا يُنْصَرُونَ (١٦)}.

{فَأَرْسَلْنَا}: {الفاء}: عاطفة، {أَرْسَلْنَا}: فعل وفاعل معطوف على {كَانُوا}. {عَلَيْهِمْ} متعلق بـ {أَرْسَلْنَا}. {رِيحًا}: مفعول به، {صَرْصَرًا}: صفة لـ {رِيحًا}. {فِي أَيَّامٍ}: صفة ثانية لـ {رِيحًا} أو حال منها. {نَحِسَاتٍ}: صفة لـ {أَيَّامٍ}، {لِنُذِيقَهُمْ}: {اللام}: حرف جر وتعليل. {نُذِيقَهُمْ}: فعل مضارع وفاعل مستتر ومفعول به أول منصوب بأن مضمرة. {عَذَابَ الْخِزْيِ}: مفعول ثان. {فِي الْحَيَاةِ} متعلق بـ نذيق. {الدُّنْيَا}: صفة لـ {الْحَيَاةِ} وجملة {نذيقهم}: صلة أن المضمرة، وأن مع صلتها: في تأويل مصدر مجرور بـ {اللام} والجار والمجرور: متعلق بـ {أرسلنا}؛ أي: {فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا صَرْصَرًا} لإِذاقتنا إياهم {عَذَابَ الْخِزْيِ}. {وَلَعَذَابُ}: {الواو}: استئنافية، و {اللام}: حرف ابتداء. {عَذَابُ الْآخِرَةِ}: مبتدأ ومضاف إليه {أَخْزَى}: خبره، والجملة: مستأنفة. {وَهُمْ}: {الواو}: عاطفة. {هُمْ}: مبتدأ، وجملة {لَا يُنْصَرُونَ}: خبره، والجملة: معطوفة على الجملة التي قبلها.

{وَأَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيْنَاهُمْ فَاسْتَحَبُّوا الْعَمَى عَلَى الْهُدَى فَأَخَذَتْهُمْ صَاعِقَةُ الْعَذَابِ الْهُونِ بِمَا