للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

تقديره: ولعبد مؤمن خير من مشرك حال كونه قد أعجبكم، فهذه الجملة موافقة لجملة قوله. {وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ} في الإعراب والمعنى.

{أُولَئِكَ يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَاللَّهُ يَدْعُو إِلَى الْجَنَّةِ وَالْمَغْفِرَةِ بِإِذْنِهِ}.

{أُولَئِكَ}: مبتدأ، فاسم الإشارة هنا واقع على كل من الإناث والذكور؛ لأنه يصلح لهما، كما قال ابن مالك:

وَبِـ (أُوْلَى) أَشِرْ لِجَمْعٍ مُطْلَقَا ... وَالْمَدُّ أَوْلَى وَلَدَى الْبُعْدِ انْطِقَا

{يَدْعُونَ}: فعل وفاعل، وجملة {يَدْعُونَ} في محل الرفع خبر المبتدأ، وجملة {أُولَئِكَ يَدْعُونَ} في محل الجر بـ (لام) التعليل المقدرة؛ لأنها معللة لقوله {وَلَأَمَةٌ ...} إلخ، وقوله: {... وَلَعَبْدٌ} إلخ. {إِلَى النَّارِ}: جار ومجرور متعلق بـ {يَدْعُون}. {وَاللَّهُ} الواو: عاطفة، {الله}: مبتدأ. {يَدْعُو}: فعل مضارع، وفاعله ضمير يعود على {الله}، وجملة {يَدْعُو} خبر المبتدأ، والجملة الإسمية معطوفة على جملة قوله {أُولَئِكَ يَدْعُونَ}. {إِلَى الْجَنَّةِ}: متعلق بـ {يَدْعُو}. {وَالْمَغْفِرَةِ} معطوف على {الْجَنَّةِ}. {بِإِذْنِهِ}: جار ومجرور متعلق بـ {يَدْعُو}، أو حال من {الْجَنَّةِ وَالْمَغْفِرَةِ} هذا على قراءة جر {المغفرِة}، وأما على قراءة الرفع الشاذة، فـ {المغفرةُ}: مبتدأ، والجار والمجرور خبره؛ تقديره: والمغفرة حاصلة بإذنه.

{وَيُبَيِّنُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ}.

{وَيُبَيِّنُ}: الواو: عاطفة، {يبين}: فعل مضارع، وفاعله ضمير يعود على {الله}، والجملة في محل الرفع معطوفة على جملة {يَدْعُو}. {آيَاتِهِ}: مفعول به ومضاف إليه. {لِلنَّاسِ}: جار ومجرور متعلق بـ {يبين}. {لَعَلَّهُمْ}: {لعل}: حرف نصب وتعليل، والهاء اسمها، وجملة {يَتَذَكَّرُونَ}: خبرها. وجملة {لعل} في محل الجر بلام التعليل المقدرة.

{وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ وَلَا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرْنَ}.