{هُمْ}: مبتدأ وجملة {يَسْخَطُونَ}: خبره والجملة الاسمية في محل الجزم بـ {إن} الشرطية على كونها جوابًا لها، وجملة {وَإِنْ} الشرطية معطوفة على جملة {إنْ} الأولى.
{وَلَوْ}{الواو} استئنافية، {لو}: حرف شرط {أَنَّهُمْ} ناصب واسمه، وجملة {رَضُوا} خبره، وجملة {أن} المصدرية في تأويل مصدر مرفوع على الفاعلية لفعل محذوف؛ لأن {لو} الشرطية لا يليها إلا الفعل، تقديره: ولو ثبت رضاؤهم {مَا} موصولة، أو موصوفة في محل النصب مفعول به {رَضُوا}{آتَاهُمُ اللَّهُ} فعل وفاعل ومفعول أول {وَرَسُولُهُ} معطوف على الجلالة، والمفعول الثاني محذوف، تقديره: ما آتاهم الله إياه؛ لأنَّ آتى هنا بمعنى: أعطى، والجملة الفعلية صلة لـ {مَا} أو صفة لها، والعائد أو الرابط، الضمير المحذوف، وجواب {لو} محذوف، تقديره: لكان خيرًا لهم، وجملة {لو} الشرطية مستأنفة {وَقَالُوا} فعل وفاعل، معطوف على {رَضُوا}{حَسْبُنَا اللَّهُ} إلى آخر الآية، مقول محكي، وإن شئت قلت:{حَسْبُنَا} خبر مقدم {اللَّهُ} مبتدأ مؤخر، والجملة في محل النصب، مقول {قالوا}{سَيُؤْتِينَا اللَّهُ} فعل ومفعول أول، وفاعل {مِنْ فَضْلِهِ} في محل المفعول الثاني، {وَرَسُولُهُ} معطوف على الجلالة، والجملة الفعلية في محل النصب مقول قالوا {إِنَّا} ناصب واسمه {إِلَى اللَّهِ} متعلق بـ {رَاغِبُونَ}{رَاغِبُونَ} خبر {إن} وجملة {إن} في محل النصب، مقول {قالوا} وفي "الفتوحات": هاتان الجملتان، أعني قوله:{سَيُؤْتِينَا اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ} وقوله: {إِنَّا إِلَى اللَّهِ رَاغِبُونَ} كالشرح لقوله: {حَسْبُنَا اللهُ}، فلذلك لَمْ يتعاطف؛ لأنهما كالشيء الواحد، فشدة الاتصال منعت العطف.