{الْيَهُودُ} والجملة مستأنفة {حَتَّى} حرف جرّ وغاية بمعنى: إلى {تَتَّبِعَ} فعل مضارع وفاعل مستتر يعود على محمد - صلى الله عليه وسلم -، منصوب بأن مضمرة وجوبًا، بَعْدَ حتى بمعنى: إلى {مِلَّتَهُمْ} مفعول به ومضاف إليه، وجملة أن المضمرة مع صلتها في تأويل مصدر مجرور بحتى بمعنى: إلى، تقديره إلى اتباعك ملّتهم، الجار والمجرور متعلق بترضى {قُلْ} فعل أمر وفاعل مستتر، والجملة مستأنفة {إنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى} مقول محكي لقل، وإن شئت قلت:{إِنَّ هُدَى اللَّهِ} ناصب واسمه ومضاف إليه {هُوَ} ضمير فصل {الْهُدَى} خبر {إِنَّ}، وجملة {إِنَّ} في محل النصب مقول {قُلْ}. {وَلَئِنِ} الواو استئنافية، واللام موطئة للقسم {إنْ} حرف شرط {اتَّبَعْتَ} فعل وفاعل في محل الجزم بإن الشرطية على كونه فعل شرط لها {أَهْوَاءَهُمْ} مفعول به، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه جواب القسم، تقديره: إن اتبعت أهواءهم فما لك من ولي ولا نصير، وجملة {إنْ} الشرطية معترضة بين القسم وجوابه {بَعْدَ الَّذِي} ظرف ومضاف إليه متعلق باتبعت {جَاءَكَ} فعل وفاعل مستتر ومفعول به، والجملة صلة الموصول، والعائد ضمير الفاعل {مِنَ الْعِلْمِ} حال من فاعل {جاءَك}{مَا} نافية {لَكَ} خبر مقدم، {مِنَ اللَّهِ} جار ومجرور تنازع فيه، كل من ولى ونصير {مِنَ} زائدة {وَلِيٍّ} مبتدأ مؤخّر {وَلَا نَصِيرٍ} معطوف على {وَلِيٍّ}، والتقدير: ما ولي ولا نصير من عذاب الله كائنان لك، والجملة الإسمية جواب القسم لا محل لها من الإعراب؛ جريًا على القاعدة المشهورة عندهم: من أنّه إذا اجتمع شرط وقسم، يحذف جواب المتأخر منهما، كما قال ابن مالك:
واحذف لدى اجتماع شرط وقَسَمْ ... جواب ما أخرّت فهو ملتَزَمْ
{الَّذِينَ} مبتدأ أول {آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ} فعل وفاعل ومفعولان، والجملة صلة الموصول، والعائد ضمير المفعول {يَتْلُونَهُ} فعل وفاعل ومفعول به، والجملة الفعلية في محل النصب حال من ضمير المفعول في {آتَيْنَاهُمُ} ولكنّها حال