الاستفهام، {أَفَلَا}{الهمزة}: للاستفهام الإنكاري التوبيخي داخلة على محذوف، و {الفاء}: عاطفة على ذلك المحذوف، والتقدير: ألا تتفكرون فلا تسمعون ما يقال لكم، والجملة المحذوفة في محل النصب مقول {قُلْ}، {لَا}: نافية، {تَسْمَعُونَ}: فعل وفاعل، والجملة معطوفة على تلك الجملة المحذوفة.
{قُلْ}: فعل أمر وفاعل مستتر، والجملة مستأنفة، {أَرَأَيْتُمْ}: فعل وفاعل والجملة في محل النصب مقول {قُلْ}، {إن}: حرف شرط، {جَعَلَ اللَّهُ}: فعل وفاعل في محل الجزم بـ {إن} الشرطية على كونه فعل شرط لها، {عَلَيْكُمُ}: متعلق بـ {سَرْمَدًا}، {النَّهَارَ}: مفعول أول لـ {جَعَلَ}، {سَرْمَدًا}: مفعول ثان له، {إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ}: متعلق بـ {سَرْمَدًا}، وجواب {إن} الشرطية محذوف، تقديره: فأخبروني ماذا تفعلون، وجملة {إن} الشرطية معترضة بين الفعل ومعموله على كونها مقولًا لـ {قُلْ}. {مَنْ} اسم استفهام في محل الرفع مبتدأ، {إِلَهٌ}: خبره، {غَيْرُ اللَّهِ}: صفة لـ {إِلَهٌ}، والجملة الاستفهامية في محل النصب مفعول ثان لـ {أَرَأَيْتُمْ}، علقت عنها باسم الاستفهام، وجملة {يَأْتِيكُمْ} صفة ثانية لـ {إِلَهٌ}، {بِلَيْلٍ}: متعلق بـ {يَأْتِيكُمْ}، وجملة {تَسْكُنُونَ} في محل الجر صفة لـ {لَيْلٍ} ولكنها سببية، {فِيهِ}: متعلق بـ {تَسْكُنُونَ}، وهو الرابط بين الصفة والموصوف، {أَفَلَا تُبْصِرُونَ}{الهمزة} للاستفهام الإنكاري التوبيخي داخلة على محذوف، و {الفاء}: عاطفة على ذلك المحذوف، والتقدير: ألا تعتبرون فلا تبصرون، والجملة المحذوفة في محل النصب مقول {قُلْ}، وجملة {تُبْصِرُونَ} معطوفة على تلك المحذوفة. كما مر نظير هذه الآية آنفًا.