محمد أبى درع وله أوقاف تحت نظر تومان أفندى شنن، ويتبعه صهريج بأعلى شباكه لوح رخام منقوش فيه:
يسبل فى الدنيا سبيل سعادة … ويسعد فى نفع الأنام دليله
وأنت أمان المستغيث وأرخا … حسين لحسن الأمن هذا سبيله
١٢٨ ١٤٨ ١٢٢ ٧٠٦ ١٠٧ - ١٢١١
[جامع أبى السباع]
هو بالشارع الذاهب إلى قصر النيل. أخذ أغلبه فى هذا الشارع وما بقى منه به ضريح الشيخ عبد الرحمن المعروف بأبى السباع، وليس به آثار تدل على تاريخ إنشائه، وله أوقاف تحت نظر الحاج حسن الشبراوى.
[جامع أبى السعود الجارحى]
هذا الجامع فى شرقى جامع عمرو بن العاص ﵁ بالقرب منه بين التلول.
على أحد أبوابه فى لوح رخام هذا البيت:
وسيلة العبد للرحمن أرخها … للجارحى مسجد يزهو لمن دخله
٢٨٢ ١٠٧ ٢٨ ١٢٠ ٦٣٩ - ١١٧٦
وعلى باب آخر فى لوح رخام أيضا تاريخ:
جا هنا ملجا فأرّخ … باب بشرى لزياراتى
٥ ٥١٢ ٦٥٩ - ١١٧٦
وعلى باب مقصورة الصلاة-فى رخامة-هذا البيت:
أبو السعود له جاه ومنقبة … من زار ساحته يبلغ به أمله
وكان أولا زاوية للشيخ فجعله الأمير عبد الرحمن كتخدا مسجدا جامعا يشتمل على ثلاث بوائك مسقوفة، وفى وسطه جزء يعرف بجامع الشيخ ريحان، وفيه قبور ومساكن للخدم، وبه ضريح الشيخ أبى السعود عليه قبة مكتوب بدائرها: ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون. جدد هذا الضريح المبارك محمد طاهر باشا. وله مطهرة وبئر نقر فى الحجر، وله أوقاف تحت نظر عاشق أفندى شيخ تكية النقشبندية، ويعمل له حضرة كل ليلة أربعاء ومولد كل سنة.