وينسب إلى هذه القرية كما فى الضوء اللامع (١)، الشيخ عبد الله بن محمد بن عبد الله بن محمد بن معبد الخطيب، جمال الدين الدماصى ثم القاهرى الشافعى، يعرف فى بلده بابن معبد. ولد سنة خمس عشرة وثمانمائة بدماص، ونشأ بها فحفظ القرآن، وجلس مدة يؤدب الأطفال فانتفع به جماعة، ثم تحول لمنية سمنود فأقام بها سنين يؤدب الأطفال أيضا، ويقرأ على العز المناوى السمنودى فى العبادات، ثم تحول إلى نبتيت، ثم إلى القاهرة، فقطن بها دهرا، وأدب بها الأبناء أيضا مع التكسب بالنساخة، بحيث كتب بخطه الكثير، وأمّ وخطب ببعض الأماكن، وربما خطب بالجامع الأزهر، وحج وجاور، وقرأ علىّ أكثر البخارى، ولازمنى كل ذلك مع الصفاء والخير والوضاءة، تعلل قليلا ثم مات فى المحرم سنة إحدى وتسعين وثمانمائة.
ا. هـ.
[[ترجمة فودة أفندى حسن]]
ومنها أيضا: فودة أفندى حسن، بيكباشى دخل الجهادية البيادة من بلده نفرا فى زمن المرحوم عباس باشا، وفى مدة المرحوم سعيد باشا ترقى إلى رتبة الملازم، وفى زمن الخديوى إسماعيل ترقى إلى رتبة البيكباشى.
[(دمامين)]
قرية من مديرية قنا بقسم الأقصر، وأبى الحجاج فى غربى البحر الأعظم بنحو ربع ساعة، وفى جنوب ناحية دنفيق بنحو ثلث ساعة، وفى شمال ناحية العيايشة بنحو ربع ساعة. وبها جامع بمنارة، وزاوية وأبراج حمام، وبدائرها نخيل كثير. وإليها ينسب جماعة من العلماء، ففى الطالع السعيد أن منها: