قال فى القاموس أسوان بالضم وبفتح أو غلط السمعانى فى فتحه بلد بالصعيد بمصر منه فقير بن موسى المحدث انتهى.
وفى كتب التواريخ أنها مدينة فى نهاية الصعيد الأقصى ما بعدها إلا بلاد النوبة، وكانت تسمى قديما سيوان أو سنون ويقال فيها أيضا: سيينة، وفى كتاب تقويم البلدان لأبى الفداء أن طول الصعيد من أسوان إلى الفسطاط فوق عشرين مرحلة، وعرضه ما بين نصف يوم إلى يوم قال:
ويسمى ما علا عن الفسطاط على جانبى النيل الصعيد وما سفل عنه الريف، ثم قال وبالقرب من أسوان مشهد الردينى، وهو مشهد كبير على حافة النيل من شرقية فى جنوبىّ أسوان على شوط فرس، وضبط الصّعيد بفتح الصاد المهملة وقال: صقع طويل غير عريض لأنه بين جبلين على حافتى النيل وفيه مدن وكور كثيرة انتهى.
وكل من تكلم على مدينة أسوان يصف بئرها التى كانت تضئ جميع جدرانها وقت الزوال بأشعة الشمس فى يوم المنقلب الصيفى.