إحداهما: بعينين اثنتين قبلى ناحية الحتاحتة، والثانية: بثلاث عيون شرقى ناحية الرفعة.
والترعة الإبراهيمية تمر من هذه الترعة مسافة سبعة آلاف متر، وباقيها استعمل داخل الحوش، وصار باقى الحوضين من غرب يروى من اليوسفى من البواطن المعلومة قبلى ناحية طوه، وبجوار جسر الطهنشاوى وجهة بحرى.
[(ترعة دماريس)]
هذه الترعة مع ترعة أبى حسيبة، وترعة سفاى قد حفرت فى سنة ١٢٥٧ والعزيز كان بوقتها المنيا فوزع جميع العمليات على رجال المعية، فجعل بسليوس بيك على ترعة أبى حسيبة، وشرمى بيك على ترعة سفاى، وآخرين على الجسور والترع، وخصّ نفسه بترعة دماريس، وأقام بها عشرين يوما حتى انتهت عن آخرها بنحو خمسة عشر ألف نفس، وحصل منها ما لا مزيد عليه من الفائدة. وأمكن أهالى النواحى الجارى ريّها من الترعة المذكورة التخلص من الفقر الذى كان عمّ بلادهم، من قلة ركوب أرضهم فى أغلب السنين بماء النيل، والحصول على الطمى الذى هو السبب الأصلى فى خصب الأراضى وزيادة المحصول.
وترعة دماريس المذكوره فمهّا من الشاطئ الغربى للبحر الأعظم من قبلى ناحية دماريس، وبحرى ناحية المنية بنصف ساعة، وتمتد إلى جهة بحرى من غرب ناحية دماريس، ومن غربى ناحية أبوجاية، ومن غرب ناحية زهرة حتى تقطع جسر حوض الطحاوى، وتميل إلى غرب حتى تسقط فى بواطن كوم اللوقى. وهى معّدة لرى حوض دير سمالوط ومنقطين، وطول الترعة المذكورة أحد وعشرون ألف متر، وعرضها المتوسط أحد وعشرون مترا، وارتفاعها ثلاثة أمتار.
(رىّ هذه الترعة)
هذه الترعة تبقى ماّرة إلى حوض منقطين من أول السنة، ولا تسدّ قناطر