كان فى الأصل ضريحا للحجارى، وبه بئر معينة قليلة الملوحة، يعتقد أهل إسكندرية أن لها منافع وهى: أن من كان مريضا بداء الحمى. ودوام على الاستحمام بمائها أياما، زالت عنه الحمى.
وفى سنة ١٢٨٧، جدّدته المرحومة والدة الجناب الخديوى إسماعيل باشا ببناء حسن ومنظر لطيف، وهو عامر مقام الشعائر، وكان قد جدده قبلها سنة ١٢٤٠ المرحوم بلال أغا، باش أغوات المرحوم محمد على باشا، وجعل به صهريجا، مصرفه الآن من الوقف.
[مسجد سيدى عبد الله المغاورى]
به ضريحه، وهو مسجد قديم، وقد جدده المرحوم الحاج طاهر القردلى ووسعه، وجعل له مئذنة، وبعد وفاته دفن به بجوار ضريح المغاورى، وكذلك دفن به العالم الشهير الشيخ محمد البناء الرشيدى، وكل سنة يعمل فيه ليلة فى شهر رمضان لسيدى عبد الله المغاورى، وهو مقام الشعائر من طرف الوقف.
[مسجد سيدى على البدوى]
بجهة كوم الدكة، كان صغيرا فجدده ووسعه الحاج طاهر الذى بنى مسجد المغاورى فى سنة ١٢٧٠، ثم فى سنة ١٢٨٩ بناه أولاد الشيخ إبراهيم باشا.
[مسجد سيدى عبد الرزاق الوفائى]
جدد بناءه ناظره أحمد النقيب سنة ١٢٨٠، وهو أمام مسجد النبى دانيال.