وقوله: وكراعه إلى آخره، الكراع: على وزن غراب كما فى القاموس فى الأصل: اسم جامع للخيل، ومن البقر، والغنم بمنزلة الوظيف من الفرس، وهو مستدق الساق، وكراع الغميم موضع على ثلاثة أميال من عسفان، وكراع كل شئ: طرفه، وأنف من الحرة ممتد، وجمع هذا: كرعان كغربان، وجمع ما للبقر، والغنم: أكرع، وأكارع، ثم قال: وأكارع الأرض: أطرافها القاصية، وفى شرح ابن نباتة على ابن زيدون قال: رأيت على باب ملك كراعا من أفراس خراسان، وبغال مصر، وفى شرح التبريزى على الحماسة: الكراع، اسم جامع للخيل، وفى تاريخ العتبى: كراعهم، أى: خيلهم، وفى أمثال الميدانى: يجمعون كراعهم، أى: يريحونها، وفى جغرافية ابن حوقل:
كثرت الماشية من الغنم، والبقر، وسائر الكراع، والنعم، وفى كتاب كمال الدين: ما أعدوا من الرجال والسلاح، والكراع، ويؤخذ من عبارة المقريزى، أنها تستعمل فى ذخيرة الحرب، وفى المثل من المعنى الثانى: إن أعطي العبد كراعا ابتغى ذراعا. ا. هـ ملخصا بعضه من كترمير.
[[معنى الإقامات]]
والإقامات المارة الذكر، جمع إقامة وهى بمعنى الميرة، ولوازم الإقامة من نحو المطعم، والمشرب، وما يحتاج إليه النازلون، ففى بعض الكتب، يقال:
بعث إليهم بالخلع، والأموال، والإقامات، ويقال: كتب السلطان إلى النواب بالمبالغة فى خدمته وترتيب الإقامات له، ويقال: أقيمت له الإقامات الوافرة من المخزن المعمور، وتلقاه فلان بالإقامات من ناحية كذا إلى كذا، وخرجت الإقامات من الشعير، والدقيق لتوضع فى المنازل، أى أماكن النزول.