وللشيخ مصطفى الصاوى فيه مدائح عديدة منها قصيدة فى التهنئة بالفرح أولها:
بشرى بأفراح المنى والمنن … لاحت علينا بالسرور الحسن
ومعاهد الأكوان فاحت بالشذا … مسكا وطيبا فى العلا والسكن
انتهى.
وفى هذا المسجد ضريح يقال أنه ضريح الشيخ إبراهيم البقاعى المفسر.
[جامع المخفى]
هو بدير النحاس بين فم الخليج ومصر القديمة بجوار البرودخانات، ويعرف أيضا بجامع جقمق وهو قائم على ستة وثلاثين عمودا بعضها من الزلط وبعضها من الرخام وبوسطه ثلاث نخلات، وله ميضأة وبئر ومنارة بدورين. وبناؤه قديم جدا، وبجواره منازل موقوفة عليه من طرف بشير أغا ونظره لديوان الأوقاف، وبه ضريح الشيخ محمد المخفى ظاهر يزار، ويعمل له مولد كل سنة وحضرة كل ليلة سبت.
[جامع مدين]
هذا الجامع فى خط باب الشعرية بداخل حارة مدين قائم على أربعة أعمدة من الرخام وبأرضه فرش من الرخام الملون، ومنافعه كاملة وشعائره مقامة ولمطهرته ساقية ويتبعه بجواره صهريج له شباك حديد وأوقافه تحت نظر السيد عبد الخالق السادات. وبه ضريح سيدى مدين ويعمل له مولد كل سنة وهو المترجم فى طبقات سيدى عبد الوهاب الشعرانى حيث قال فيها:
[ترجمة سيدى مدين]
ومنهم/الشيخ مدين بن أحمد الأشمونى ﵁ أحد أصحاب سيدى الشيخ أحمد الزاهد ﵁ كان من أكابر العارفين وانتهت إليه تربية المريدين فى مصر وقراها، وتفرعت عنه السلسلة المتعلقة بطريقة أبى القاسم الجنيد ﵁.
قالوا: وكان رضاعه على يد سيدى أحمد الزاهد وفطامه على يد سيدى الشيخ محمد الحنفى، فإنه لما توفى سيدى أحمد الزاهد جاء سيدى مدين إلى سيدى محمد