للمشهد الحسينى، ولقرب هذا الجامع من الأزهر كان فى غاية العمارية مزدحما بقراءة الدروس ليلا ونهارا وقد بلغت النفقة عليه نحو أربعة آلاف جنيه.
والعدوى: بكسر فسكون نسبة إلى عدوة قرية ببلاد البهنسا، وقد ذكرنا ترجمته عند الكلام عليها، ولإمام هذا الجامع وخطيبه الفاضل الجليل والأديب النبيل الشيخ عبد المجيد الشرنوبى المالكى فى مدحه وتاريخ تمامه:
أنور طه بأرجاء الجهات سما … أم باب جنة عدن ثغرا ابتسما
أم ذا هو الحرم المصرى شيده … إمام أهل الهدى العدوى فانتظما
به الأكابر أقطاب الوجود فلذ … بخبهم وارتج الافضال والكرما
على جميل التقى والبر أسسه … ونور إخلاصه فوق السماك سما
فنال من ربه ما كان أمله … وحاز منقبة بعلو بها الأمما
وهذه منة الرحمن منشؤها … خير النبيين من الرسل قد ختما
ومن يكن سيد الكونين ناصره … فليرتقى وليضع فوق العلا قدما
وزاده بهجة آل النبى فقد … غدا بأفضالهم بين الورى علما
والسبط حامى الحمى عمت مواهبه … جواره سره فاسترشد النعما
وأنسه فى علا الإقبال أرخه … أنشأت يا حسنا فى حينا حرما
٧٥٢ ١٣٠ ١٥٩ ٢٤٩ - سنة ١٢٩٠
[جامع العراقى]
هذا المسجد بحارة التمار من خط الميدان وهو متخرب وليس له أوقاف.
[جامع العراقى]
هذا المسجد بخط الواجهة من ناحية بولاق داخل عطفة الحكر، به أربعة أعمدة، وله منارة صغيرة جدا ومنبره قديم بصنعة قديمة، وهو مقام الشعائر وبه ضريح سيدى محمد العراقى يعمل له مولد كل سنة فى شهر شعبان، وبجواره حوانيت موقوفة عليه وهو الآن معطل الشعائر لتخربه.