للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

وينسحب على أهلها أحكام المصريين وأن جميع القاطنين فى وادى النيل من أسوان إلى ما تحتها مصريون لشربهم من النيل. انتهى

ثم إنه متى نزل ماء المطر بأرض مريوط أنبتت بعض حشائش فتأتيها العرب/ولا سيما الجوابى، ويسرحون فيها أغنامهم ومواشيهم لترعاها.

وحيث أن آبارها لا تملتئ إلا من الأمطار ففى أيام القيظ لا ينبع فيها الماء إلا ببط ء ويتردد عليها العرب لقربها من الإسكندرية، ولكونها واقعة على الطريق الموصل إلى مديرية البحيرة وعليها الآبار التى يستقى منها.

[(مسير)]

قرية من مديرية الغربية، بمركز كفر الشيخ واقعة فى الجنوب الغربى لناحية متبول بنحو خمسة آلاف وثلاثمائة متر وفى جنوب منية مسير بنحو سبعمائة متر.

وبها جامعان كلاهما بمنارة، وبها ضريح عليه قبة. وفى وسطها سويقة صغيرة دائمة وسوق عمومى كل أسبوع. ولإهلها اعتناء بزراعة الكتان أكثر من غيره. وأكثر أهلها مسلمون.

[ترجمة الشيخ يحيى المسيرى]

وإليها ينسب كما فى ذيل الطبقات للشعرانى الشيخ يحيى المسيرى وقد ترجمه بأنه: الشيخ الصالح الورع الزاهد سيدى يحيى المسيرى، ولد شيخنا الشيخ شهاب الدين رأس المدرسين بالجامع الأزهر .

نشأ فى علم وأدب ونسك وعبادة. قال صحبته: من حين كان دون البلوغ فلم أر عليه شيئا يشينه فى دينه، وما سمعته قط يذكر أحد بسوء، أخذ العلم عن جماعة من مشايخ الإسلام، كالشيخ ناصر الدين اللقانى، والشيخ شهاب الدين الرملى وأضرابهما، وتبحر فى العلوم وشرح منهاج النووى شرحا لطيفا فيه فوائد كثيرة. وأجازه أشياخه بالفتوى والتدريس فأفتى ودرس وانتفع به خلائق.