يبتدئ من أول شارع باب الشعرية، وينتهى لأول شارع الطواشى، وبه شارع سوق الزلط، وسيأتى بيانه.
وبه من جهة اليسار عطف وحارات ودروب على هذا الترتيب:
عطفة برج، يسلك منها لدرب الصهريج، ولدرب المحكمة.
حارة المبرقعة غير نافذة، وبداخلها زاوية الست المبرقعة، وتعرف أيضا بزاوية أبى طالب شعائرها مقامة من أوقافها بنظر بعض الأهالى.
عطفة عجوة غير نافذة.
حارة الأقماعية، يسلك منها لشارع باب الشعرية وغيره، وبأولها ضريح سيدى حسن، وبداخلها جامع قديم يعرف بجامع سيدى مسعود، بداخله ضريحه، وشعائره مقامة بنظر بعض الأهالى.
درب الصهريج، يسلك منه لعطفة برج.
عطفة أجيجة غير نافذة.
عطفة المرعشلى غير نافذة.
عطفة رضوان كاشف غير نافذة، وبجوارها ثلاث عطف غير نافذة أيضا.
ثم حارة البئر الحلوة، يتوصل منها للدرب المعروف بدرب سيدى مدين الكائن بشارع أبى بدير.
وبهذا الشارع أيضا زاويتان: إحداهما تعرف بزاوية الصبان، وهى مقامة الشعائر بنظر ديوان الأوقاف، والأخرى تعرف بزاوية الست مريم، وهى بأول الشارع على يسرة من سلك إلى شارع الفجالة، شعائرها مقامة من ريع أوقافها القليلة بنظر بعض الأهالى.
وبوسطه حمام كبير يعرف بحمام الطنبلى، وهو برسم الرجال والنساء، وله بابان؛ أحدهما من هذا الشارع، والآخر من حارة الأقماعية.