هو بشارع البنهاوى بين جامع البنهاوى وجامع المزهرية.
أنشأه شيخ العرب شديد وهو من الحمامات الشهيرة معد للرجال والنساء وفى ملك شيخ العرب شديد ومحمد أبى بكر الحمامى.
[حمام الروزنامجة]
هذه الحمام بعطفة الروزنامجة وقف إبراهيم كتخدا عزبان، وهى برسم الرجال فقط مستعملة إلى الآن ويتوصل إليها من جهة بركة الفيل ومن درب الجماميز.
[حمام السبع قاعات]
هذه الحمام بعطفة السبع قاعات بجوار شارع السكة الجديدة، وهى من الحمامات القديمة التى عرفها المقريزى بحمام ابن عبود؛ فقال: هذه الحمام فيما بين إصطبل الجميزة وبين رأس حارة زويلة عرفت بحمام الفلك وهو القاضى فلك الملك العادل، ثم عرفت بالأمير علىّ ابن أبى الفوارس ثم عرفت بابن عبود.
[ترجمة ابن عبود]
وهو الشيخ نجم الدين أبو على الحسين بن محمد بن إسماعيل بن عبود القرشى الصوفى.
مات فى يوم الجمعة الثالث والعشرين من شوّال سنة اثنتين وعشرين وسبعمائة بعدما عظم قدره ونفذ فى أرباب الدولة نهيه وأمره.
ولم تزل هذه الحمام جارية على أوقاف ذريته إلى أن تسلط الأمير جمال الدين على أموال أهل مصر فاغتصب ابن أخته الأمير شهاب الدين أحمد المعروف بسيدى أحمد ابن أخت جمال الدين هذه الحمام، واغتصب دار ابن فضل الله التى تجاه هذه الحمام، واغتصب دارا أخرى بجوارها وعمر هناك دارا عظيمة انتهى، وهذه الحمام عامرة إلى الآن يدخلها الرجال والنساء وجارية فى وقف الست بهانة.