للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ومما مرّ يعلم أن دندرة بلدة ذات اعتبار جاهلية وإسلاما، وقد نشأ منها جملة من الأكابر العلماء/ذكر فى الطالع السعيد منهم جماعة حيث قال:

[[ترجمة صدر الدين أحمد الدندرى]]

منها (١): أحمد بن محمد بن عبد الله صدر الدين الدندرى، كان عالما فاضلا، وتصدر بدار الحديث بقوص للقراءة عليه، وكف بصره فى آخر عمره.

وتوفى ليلة الجمعة ثامن شهر محرم سنة سبعمائة واثنين وثلاثين.

[[ترجمة الشيخ عبد الرحيم الفصيح]]

ومنها (٢): عبد الرحيم بن عبد العليم الدندرى، يعرف بالفصيح، له نظم، وكان يمدح الأكابر، وفيه لطافة وخفة روح.

ومن كلامه يمدح قاضى القضاة تقى الدين القشيرى:

أيا سيّدا فاق كل البشر … ومن علمه فى الوجود اشتهر

ويا بحر علم غدا فيضه … لورّاده من نفيس الدّرر

أيا ذا (٣) … يدعمنا جودها

كما عم فى الأرض جود المطر

وفى روض أيامك المونقات … أنزه طرف المنى بالنظر

وقد توفى سنة سبعمائة تقريبا.


(١) الطالع السعيد، المرجع السابق، ص ١٠٩.
(٢) الطالع السعيد، المرجع السابق، ص ٣٠٣.
(٣) هكذا فى الأصل، وفى الطالع السعيد ص ٣٠٤ هامش (١) (أيادى)