وينسب إليها إيضا-كما فى «الضوء اللامع» -محمد بن محمد بن محمد ابن عبد الله العز ابن القطب الشارمساحى، ثم المصرى، ويعرف بابن أخى طلحة، حضر على الميدومى، وسمع على القلانسى، وأجاز له العز بن جماعة وباشر توقيع الحكم، وولى شهادة ديوان طشتمر، واعتنى أخيرا بعمل الأشياء المستظرفة من المأكول وغيره، وصار بيته مأوى الرؤساء، مات فى رجب سنة ثلاث وثمانمائة وكانت رغبته الإطعام وقضاء الحوائج، مع البشاشة والوجاهة.
رحمه الله تعالى، انتهى.
[(الشاورية)]
قرية من قسم فرشوط بمديرية قنا، واقعة على شاطئ النيل الغربى، في شمال ناحية الوقف على ثلثى ساعة. وهى قرية متوسطة، لها شهرة بعمل الحصر من الحلفاء كجملة قرى فى تلك الجهات، وكذلك فى جهة البلينا، وهناك بلاد تصنع من الحلفاء زنابيل ونحوها، كناحية أولاد عمر الواقعة فى شرق النيل فى مقابلة دندرة، وكناحية السمطة فى غربى أولاد عمر، فيضفرون الحلفاء والخوص، ويعملون الزنابيل والمقاطف بكثرة وتباع فى الجهات، وهناك شجر الدوم كثير، وتقدم فى أولاد عمر طرف مما يتعلق به.
[(شباس الشهداء)]
قرية من مديرية الغربية بقسم سمنود فى غربى المحلة الكبرى بنحو أربعة آلاف وخمسمائة متر، وفى شرقى نشيل بنحو ألفى متر، أغلب أبنيتها بالطوب الأحمر، منها ما هو على دور وما هو على دورين، وبها مسجدان قديمان، أحدهما بمئذنة، وبها أربع زوايا للصلاة أيضا، وبها معمل فراريج تبع دائرة المرحومة والدة الخديوى إسماعيل، ولها بها أبعادية وديوان لزراعتها وبستان فيه كثير من أنواع الفواكه، وفيها بستان آخر، وبها مقامات لجماعة من الصلحاء منها مقام الشيخ محمد العرشى، ومقام الشيخ محمد المغربى، ومقامات يقال