هو بحر يخرج من الباجورية من بحرى قنطرة الدلجمون بمسافة تقرب من ٢٤٠٠٠ متر، من أمام كفر المحروق، ويمر بأراضى ناحية أبيار، ويتصل ببحر سيف فى أراضى الناحية المذكورة، وبهذه الواسطة أمكن أخذ مياه من الباجورية، وإمداد الجزء الأسفل من بحر سيف، وانتفاع ناحية الحداد، وكفر سليمان، ومشال، إلى قنطرة مشال المعدّة للقفل والفتح، وهى قنطرة قديمة بدون عقد، مبنية بالطوب الأحمر. ثم ينتهى إلى أن يصب فى خليج زيدان الذى هو فرع من فروع الباجورية عند ناحية شبراتو، وطوله نحو ستة عشر ألف متر. ثم إن ترعة الباجورية من ابتداء فم فرع الحسن تأخذ فى سيرها مبحرة، وتمر على ناحية النجارية، وقليب أبيار، وأسديمة إلى ناحية قسطا بمسافة قدرها تقريبا عشرة آلاف متر.
ثم يخرج من الترعة المذكورة فرعان من غرب حصة أبيار أمام ناحية قسطا فى شاطئها الشرقى: أحدهما يمر على ناحية فرانشو، ويسمى خليج فرانشو وترعة جلبى، وطوله ٨٠٠٠ متر، وعرضه ١٣،٧ متر، وارتفاع المياه زمن الفيضان ٣،٥ متر، وعليه قنطره بالفم. والفرع الآخر: يمر على كفر جعفر، ويسمى بالخليج العباسى أو خليج زيدان، وطوله ٦٠٠٠ متر، وعرضه ١٣،٧٢ متر، وارتفاع المياه فى زمن الفيضان ٢،٥ متر، وليس عليه قناطر، ويتقابلان معا شرقى بسيون، ثم يمران معا مبحرين إلى أن يتقابلا مع بحر سيف نحو ناحية شبراتو كما سبق ذكره/فيصيران خليجا واحدا يمر تحت سكة حديد دسوق، وهناك محطة نشرت، ثم يمر إلى قنطرة نشرت المعدة للغمى وبتلك الجهة يسمى بحر نشرت، وهكذا إلى أن يصب ببحيرة البرلس.
ثم بعد مسافة قليلة تنقسم الباجورية المذكورة إلى قسمين: الأول ترعة بسيون أو أم يوسف المارّه بناحية بسيون، والثانية ترعة القضابة المارّة بجوار