قرية من مركز تلا من مديرية المنوفية، على الشاطئ الغربى لترعة الباجورية، فى مقابلة شبرى ديس، وأغلب مبانيها باللبن، وبها مسجد وقليل أشجار، وزراعة أهلها كالمعتاد، وتكسبهم من ذلك.
[(شبرى بلوله السخاوية)]
قرية من مديرية الغربية بمركز محلة منوف، على الشاطئ الشرقى لترعة الجعفرية، فى بحرى محلة منوف، على نحو نصف ساعة، أبنيتها بالآجر واللبن، وبها مسجد، وتكسب أهلها من الزرع وغيره.
[(شبرى بلوله المنوفية)]
قرية من مديرية المنوفية بمركز سبك، واقعة على شاطئ الباجورية الشرقى، فوق تل صغير بقرب منوف، أبنيتها باللبن والآجر، وبها مسجدان، أحدهما فى جهتها البحرية والآخر فى الجهة القبلية، لكل مسجد قوم يختصون به، لأن أهلها قديما كانوا على طرفى نقيض مفترقين فرقتين سعد وحرام، لايتزاورون، ولا يجتمعان فى محفل واحد، ولا تتعدى إحداهما على الأخرى، ولكل فرقة باب فى جهتها يغلق عليها، وعلى وجه كل باب مزاغل لضرب البارود. وكانت تقع بينهم مناوشات وحروب انقطعت الآن، وبها معامل دجاج وجنائن وسواق معينة، ووابوران على ترعة الباجورية لسقى مزروعات الصيف والشتاء، ويتبعها قرية صغيرة يقال لها كفر شبرى بلولة فى قبليها، على نحو سدس ساعة على شاطئ الباجورية الشرقى، ويعمل فيها كل سنة ليلة لسيدى إبراهيم الدسوقى، وبها مقام لولى يسمى الشيخ على الوقوح. ومنها على أفندى خلف الله، تربى بالمدارس، ثم جعل مهندس تنظيم بالمحروسة وأعطى رتبة ملازم، ثم جعل معاون تفتيش هندسة المنوفية والغربية، ثم باشمهندس المنوفية، ثم معاون تفتيش وجه قبلى، والآن هو بديوان الأشغال برتبة بكباشى.