ويعرف أيضا بجامع الغيط. هذا المسجد بدرب مصطفى بداخله ضريح يقال له: ضريح سيدى عبد الكريم، وهو مقام الشعائر وله أوقاف وليس به آثار تدل على تاريخ إنشائه.
[جامع عبد الكريم]
هو داخل حارة الشعرانى على يمنة الذاهب من الحارة إلى برجوان، جدده راغب أفندى أحد غلمان المرحوم عباس باشا، وبه ضريح شيخ يقال له: الشيخ عبد الكريم له حضرة كل أسبوع.
[جامع الشيخ عبد الله]
هذا الجامع خارج حارة السقائين بالقرب من زاوية الشيخ ريحان عن يمين الذاهب فى الشارع من جهة سراى عابدين إلى سراى إسماعيل باشا المفتش التى جعلت ديوان الداخلية والمالية والحقانية. كان صغيرا واهيا فجدده الخديو إسماعيل وجعل به منبرا لخطبة الجمعة والعيدين. وجعل له ميضأة ومرافق وبئرا وأقام شعائره وجميع ما يلزم له من الدائرة السنية العامرة، وبداخله ضريح ولى الله الشيخ عبد الله جعل عليه مقصورة جليلة ويعمل له مولد كل سنة وله خدمة وزوار. ويقال: أنه من ذرية سيدنا الحسين الأقربين ﵁.
[جامع عابدى بيك]
هذا الجامع بمصر القديمة على الشارع مبنى بالحجر، وعلى بابه الكبير لوح رخام منقوش فيه:
أنشأ هذا المسجد - من فضل الله تعالى وعونه العبد الفقير المقر بالعجز والتقصير - عابدى بيك أمير اللواء السلطانى ابن المرحوم أمير باكير غفر الله له سنة إحدى وسبعين بعد الألف.
وبه أربعة أعمدة من الحجر الزلط، وسقفه معقود بالحجر على عدة قباب، وقبلته بالقيشانى الملون وله منارة قصيرة، وله باب آخر من خوخة أبى سعيد وهو مقام الشعائر، وكان تحت نظر السيد عبد الخالق السادات وهو الآن تحت نظر ديوان الأوقاف.