هو بكوم الشيخ سلامة يقال أنه من وقف العادلى، به على الشارع شباك جديد وقد أجره ناظره صالح كراره للسكنى بأجرة بينتو كل شهر يملؤه كل سنة منها، ويقال أن له ثمانية دكاكين وقفا عليه.
[سبيل القاضى عبد الباسط]
هو بالعقادين أنشأه القاضى عبد الباسط ثم تخرب فجدده السيد محمد التونسى فى سنة خمس وعشرين ومائة وألف وعليه مكتب. شعائره مقامة من وقفه تحت نظر السيد محمد المذكور.
[سبيل الأمير عبد الله]
هو بشارع الصليبة شرقى جامع شيخو على شباكه لوح رخام منقوش فيه: أمر بإنشاء هذا السبيل المبارك من فضل الله تعالى وعظيم جوده الفقير لله تعالى الأمير عبد الله كتخدا عزبان تابع المرحوم مصطفى كتخدا عزبان سنة اثنتين وثلاثين ومائة وألف، وبأعلاه مكتب به أطفال تنوف على المائة، وفى حجة وقفيته المؤرخة بسنة تسع وثلاثين ومائة وألف أنه وقف الأماكن الكائنة بخط الصليبة بالقرب من مدرسة شيخو العمرى وأماكن غيرها من ذلك حانوت بخط الأمشاطيين بالقرب من الجامع الأقمر بظاهر سوق الغزل بالدجاجيين وثلاثة حوانيت بعطفة سوق الدجاجيين تجاه وكالة الغزل وأراضى بناحية الفشن، وأرصد لعشرة أيتام بالمكتب فى كل يوم ثلاثين رغيفا وزن كل رغيف ثلاثة أواق ولمعلمهم سنة وللعريف أربعة وللمزملاتى وهو البواب خمسة ولبواب الحوش ثلاثة فجعله الخبز ثمانية وأربعون رغيفا، ويصرف فى السنة عشرة ظهور وفى رمضان مائة ذراع من القماش الأبيض وعشرة شدود وعشر طواق ومائة وخمسون نصفا فضة وللمعلم والعريف ظهران وللمعلم فى السنة اثنا عشر قرشا عبرة القرش منها ثلاثون فضة وللعريف فى السنة ستة قروش، وفى ثمن ماء يصب فى الصهريج ألف ومائة وأربعون نصفا فضة، وفى أجرة نزح الصهريج وملئه وتبخيره ستون نصفا، وفى سلب وأدلية