قال المقريزى: هذا الرباط بقرب قبة الإمام الشافعى رحمة الله عليه من قرافة مصر.
بناه الأمير علم الدين سنجر بن عبد الله الخازن والى القاهرة وفيه دفن وهو الذى ينسب إليه حكر الخازن خارج القاهرة انتهى.
وهذا الرباط يغلب على الظّن أنه المحل الذى تحت يد مذكور العريجى.
[رباط الست كليلة]
قال المقريزى: هذا الرّباط خارج درب بطوط من جملة حكر سنجر اليمنى وملاصق للسور الحجر بخط سوق الغنم وجامع أصلم، وقفه الأمير علاء الدين البراباه على الست كليلة المدعوة (دولاى) ابنة عبد الله التتارية زوج الأمير سيف الدين البرلى السلاحدار الظاهرى، وجعله مسجدا ورباطا ورتّب فيه إماما ومؤذّنا، وذلك فى الثالث والعشرين من شوّال سنة أربع وتسعين وستمائة انتهى.
[رباط الفخرى]
قال المقريزى: هذا الرباط خارج باب الفتوح فيما بينه وبين باب النصر. بناه الأمير عز الدين أيبك الفخرى أحد أمراء الملك المظاهر بيبرس انتهى.
وهذا الرّباط موجود إلى الآن ويعرف بهذا الاسم، وهو خلف الأماكن الموجودة بالجهة الشرقية على يمين الخارج من باب الفتوح ملاصقا للسور وعلى يسار الخارج من باب النصر، ويقابله مقبرة معروفة عند التربية بالجبّاسة وفى شرقيها مقبرة يقال لها (ودن) واقعة تجاه مصلى الأموات، وفى بحرى مقبرة الجباسة ثلاث قباب تعرف بالشيخ مبارك، وفى بحرى الشيخ مبارك مقبرة المجاورين الشقاروة.