للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وفى الضوء اللامع للسخاوى: أن/الأمير عبد الباسط بن عبد الوهاب القبطى المتكلم عن الوزر فى كثير من المكوس ويعرف بكاتب الميسم. جدّد عمارة زاوية العصّياتىّ بالقرب من الكداشين (١) ودفن بها بعد موته سنة اثنتين وتسعين وثمانمائة، وكان له ميل للفقراء وإكرام للفضلاء، وكان الفخر عثمان الدّيمى يتردّد إليه ليقرأ عنده البخارى وغيره انتهى.

[زاوية عطفة المدق]

هذه الزاوية داخل عطفة المدق بسويقة اللالا من خط الحنفى وهى صغيرة، وشعائرها مقامة بمعرفة ناظرها خليل أفندى، ولها مرتب بالرّوزنامجة، وتعرف أيضا بزاوية عمر شاه.

[زاوية سيدى عمر]

هذه الزاوية بثمن الأزبكية فى محل يعرف ببين الحارات، وهى مقامة الشعائر، وتعرف أيضا بزاوية سيدى محمد زيادة الأنور، ولها أوقاف تحت نظر الديوان.

[زاوية عمرو]

هى بخط الشنبكى على يسار السالك منه إلى المقس، وتعرف أيضا بزاوية الأربعين، بها موضع متهدم يقال أنه قبور قديمة اشتهرت بالأربعين، وبها قبر يقال أنه لسيدى محمد زيادة الأنور، وانظر من المراد بعمرو الذى عرفت به: هل المراد به عمرو بن العاص؟ لما اشتهر أنّ الصحابة قسّموا الغنيمة فى هذا الموضع، وبه سمى خط المقس، فإنّ المراد بالمقس المقسم كما فى كثير من كتب التاريخ والله أعلم، وهى مقامة الشعائر نافعة فى جهتها.

[زاوية العنبرى]

هذه الزاوية فى حارة الدرّاسة المعروفة فى الخطط وغيرها بالبرقية. تجاه كفر الطمّاعين جدّدها السيد محمد الصبّاغ فى زماننا، وبها ضريح الشيخ العنبرى، له مولد سنوى، وهى مقامة الشعائر كانت تحت نظر محمد أفندى السمسار.


(١) الكداشين: جمع الكداش وهو بلغة أهل العراق: الشحاذ. راجع تاج العروس: كدشن.