للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الموصلة إلى حلوان. ومن زمن مديد تجتمع بها الخلائق يوم خروج المحمل ويوم دخوله للفرجة عليه، فيكون فيها يومئذ ما يزيد على مائة ألف من الرجال والنساء، ويكون منظرها عجيبا وشكلها غريبا.

***

[شارع تحت السور]

يبتدئ من نهاية شارع العطارين إلى أول شارع باب القرافة الذى بنهاية مسجد السيدة عائشة النبوية ، وطوله ثلثمائة وستون مترا.

وعن يمين المارّ به: شارع البقلى، وشارع درب الحبالة، وسيأتى بيانهما، وبه من جهة اليمين أيضا عطف ودروب وهى:

عطفة كوابن، ثم عطفة رجب، ثم درب الفرن، ثم عطفة الميلان، بداخلها ضريح يعرف بالشيخ عبد الله، ثم درب القزازين، ثم درب بجرى.

وبه جهة اليسار أربع عشرة عطفة:

الأولى عطفة الرملى؛ بداخلها ضريح يعرف بالشيخ الرملى. الثانية عطفة خلف. الثالثة عطفة البئر. الرابعة عطفة السادة. الخامسة عطفة الشرفا. السادسة عطفة العياد. السابعة عطفة سيدى عبد الله؛ بها ضريح للشيخ عبد الله. الثامنة عطفة النخلة. التاسعة عطفة الفرماوى، وبها ضريح للأربعين. العاشرة عطفة نفيس. الحادية عشرة عطفة محجوب. الثانية عشرة عطفة خميس. الثالثة عشرة عطفة الآبجى. الرابعة عشرة العطفة السد، وكلها غير نافذة.

وبهذا الشارع أيضا جامع الجركسى عن يمين الداخل من بوابة حجاج بقرب مسجد السيدة عائشة، شعائرة مقامة، وبه ضريحان: أحدهما يعرف بقايتباى الجركسى الذى سمى هذا الجامع باسمه، والآخر للشيخ عطية، ويعمل به مولد كل سنة، ويتبعه سبيل.

وجامع مصطفى باشا، وهو جامع قديم شعائره معطلة لتخربه، وتحت نظر الأوقاف.

وبه أيضا جملة وكائل منها: وكالة ملك ورثة الحاج على عجوة، ومنها وكالة ملك ورثة ونس الحمار، ومنها وكالة ملك ورثة هلال الفرارجى، وكلها بأعلاها مساكن.

***