ومن إحدى هذه القرى الشيخ أحمد بن خليل السلمونى الأديب الشاعر، جامع أشتات المعادن، المشار إليه بالبنان فى البيان، مشكور السيرة، صافى السريرة كان له مهارة جيدة فى فنون عديدة وأشعار أنيقة، منها قصيدة مطلعها:
ماذا الذى وسق الأحشاء بالنصل … ولم يدع موضعا فيها لمتصل
أذاك زرق رماح من كماة وغى … أم ذاك رشق نبال من بنى ثعل
وهى طويلة، وكانت وفاته بمصر سنة سبع وثلاثين وألف، انتهى من «خلاصة الأثر».
[(سلمون القماش)]
قرية من مديرية الدقهلية بمركز دكرنس، على الشاطئ الشرقى للبحر الصغير فى جنوب دكرنس على نحو أربعة آلاف قصبة، وفى وسطها جامع بمنارة وكنيسة للأقباط، وسوق صغير مشتمل على دكاكين وقهاو، ولها سوق عمومى كل يوم أحد يباع فيه المواشى والسمك وغيرها، وبها صيادون للسمك بكثرة، ولأهلها شهرة بنسج الأقمشة الجيدة وصناعة آلات الطواحين، فينتشرون فى البلاد لعمارة الطواحين، وكثير من أقباطها صيارف وكتاب