قال فى تقويم البلدان إنها بضم الهمزة وسكون الشّين المعجمة وضم الميم وسكون الواو وفى آخرها نون كذا قال السمعانى: وصوابه أن فى آخرها ميما وإنما العامة تسميها أشمون بالنون كما حققت ذلك عن بعض فضلاء مصر.
وأنشدنى من بعض تآليفه هجوا فى قاضى تولى بها يعرف بابن مرحل، يا للروم ابن المرحل قاضى أشموم/انتهى
وهذه المدينة كانت قديما مدينة جليلة الشأن وكانت تسمى فى اللغة القبطية أشمونين أرمانى، وسماها الإسلام أشمون طناح، ويقال لها أيضا أشمون الرّمان، ويقال أيضا:
أشموم بالميم. وقال بعض الإفرنج، إنها بنيت محل منديس العتيقة.
ونقل استرابون عن بعضهم أن منديس كانت قد خلفت مدينة طمويس التى جعلها كثير من المؤرخين رأس مديرية من الوجه البحرى، وأنها من أعظم مدنه، ونقل عن بعض آخر أن منديس وطمويس إسمان لمدينة واحدة، واحتج لذلك بأن هيرودوط قال: إن منديس معناه الجدى وإن الأب جيروم قال فى معنى طمويس كذلك، فهما كلمتان قبطيتان معنى كل منهما الجدى.