ابتداؤه من نهاية شارع البنهاوى، وإنتهاؤه شارع الزعفرانى. وعن يمين المارّ به عطفة تعرف بعطفة السلحدار، وهى غير نافذة:
انتهى ما يتعلق بوصف الشارع الطولى المتقدم ذكره.
[شارع بين السيارج]
يبتدئ من آخر شارع باب الفتوح وأوّل شارع الكلباتى، وينتهى لأول شارع الفراخة، وطوله مائتان وأربعة وخمسون مترا.
وبه من جهة اليمين عطف وحارات على هذا الترتيب:
عطفة باب الغدر، بداخلها عطفتان، وجامع يعرف بجامع ولى الدين، شعائره مقامة من أوقافه، وبداخله ضريح يقال له ولى الدين يعمل له مولد كل عام.
ثم العطفة السدّ.
ثم حارة البلقينى.
ثم حارة القتيل.
وهذا الشارع هو الذى سماه المقريزى بحارة بهاء الدين وقال: هذه الحارة كانت قديما خارج باب الفتوح الذى وضعه القائد جوهر عندما اختط أساس القاهرة من الطوب النيئ، وقد بقى من هذا الباب عقد برأس حارة بهاء الدين، وصارت هذه الحارة اليوم من داخل باب الفتوح الذى وضعه أمير الجيوش بدر الجمالى وهو الموجود الآن. وحد هذه الحارة عرضا