قرية من مديرية الغربية، بمركز محلة منوف قبلى ناحية سفط بنحو ألفى متر، وشرقى ناحية دمشيت بنحو أربعة آلاف وخمسمائة متر.
بها جامعان كلاهما بمنارة، وبها محطة السكة الحديد، ومنزل مشيد لعمدتها، وبها أشجار وجملة من السواقى، ولها سوق فى كل أسبوع، وتكسب أهلها من الزراعة وغيرها.
[[ترجمة الشيخ محمد الشناوى]]
وبهذه القرية زاوية للشيخ محمد الشناوى وقبره بها ظاهر يزار، قال الشعرانى عند ترجمته فى الطبقات: هو شيخى وقدوتى إلى الله تعالى، العارف بالله سيدى محمد الشناوى ﵁ كان من الأولياء الراسخين فى العلم أهل الإنصاف والأدب، وكان يقول: ما دخلت على فقير إلا وأنظر نفسى دونه، وكان قد أقامه الله فى قضاء حوائج الناس ليلا ونهارا، وربما يمكث نحو الشهر وهو ينظر بلده ولا يتمكن من الطلوع لها وهو فى حاجة الشخص.
وكان أهل الغربية وغيرها لا أحد يزوج ولده ولا يطاهره إلا بحضوره، وكان يلقن الرجال والنساء والأطفال ويرتب لهم المجالس فى البلاد، ويقول يا فلانة: اذكرى بأهل حارتك، ويا فلانة: اذكرى بإخوانك. فجميع مجالس الذكر التى فى الغربية ترتيبه.
ومن مناقبه أنه أبطل الشعير الذى كان فى بلاد ابن يوسف وكان يموت فيه خلق كثير، لأن ابن يوسف كان رجلا عنيدا ظالما، كان ملتزما بتلك البلاد، وكان يلتزم بعليق السلطنة وجميع العساكر من هذا الشعير ولا يقدر أحد أن يتجاهى عليه، وكان يأخذ الناس غصبا من جميع البلاد حتى يموتوا