للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

من الرخام يحملان دكة خشب كانت للتبليغ وبدائره من الأعلى إزار عليه كتابة وبوسطه إزار مكتوب فيه أبيات من بردة المديح وتاريخ عمارة جرت بها سنة ألف ومائة باسم عمر أغادار السعادة، وبابه مسدود كان يدخل منه إلى ضريح الشيخ ظلام. ويظهر أنّ هذه المدرسة كانت متسعة ومشتملة على منافع كثيرة ضيعتها أيدى الزمان، ويظهر أيضا مما أخبر به الأمير مصطفى بيك المذكور أن درب الخادم كان مستقيما، فلما بنيت سراى الحلمية صار معوجا كما هو الآن، وهدمت قبة ضريح الشيخ ظلام وأبنية أخرى من توابع المدرسة لضرورة التنظيم.

[المدرسة البقرية]

هى زاوية البقرية بباب النصر قرب الجامع الحاكمى بين باب حارة العطوف ودرب الشرفاء بناها شمس الدين شاكر بن غزيل المعروف بابن البقرى سنة سبعين وسبعمائة تقريبا، انظر الزوايا.

[مدرسة البلقينى]

هى بحارة بين السيارج المعروفة قديما بالوزيرية وبحارة بهاء الدين قراقوش. أنشئت لسراج الدين أبى حفص عمر البلقينى المبعوث مجددا فى المائة الثامنة، وتعرف الآن بجامع البلقينى، وقد بسطنا الكلام عليها فى الجوامع.

[المدرسة البندقدارية]

هى بقرب الصليبة فى شارع السيوفية بجوار مدرسة البنات، وهذه الزاوية هى الخانقاه البندقدارية، وتعرف الآن بزاوية الآبار وقد ذكرت فى الزّوايا.

[المدرسة البوبكرية]

هى فى درب سعادة بين عطفة الفرن ومنزل إسماعيل باشا تمر كاشف. أنشأها الأمير سيف الدين أسنبغا بن بكتمر البوبكرى سنة اثنتين وسبعين وسبعمائة وذكرناها فى الجوامع بعنوان جامع أسنبغا، وتعرف أيضا بجامع الشرقاوى.