والثانية قرية بمديرية أسيوط بقسم ملوى فى غربيها على نحو أربعة آلاف متر، وفى جنوب الأشمونين على نحو سبعة آلاف متر، وبها جامع وبدائرها نخيل.
[(سنجها)]
قرية من مركز العرين ببلاد الشرقية، موقعها غربى بحر موسى بنحو أربعمائة متر، وبحرى خط السكة الحديد الموصل إلى المنصورة، بينها وبينه نحو ثمانية آلاف متر، وهى عبارة عن جملة كفور بأرض جزيرة رملية، وهى ذات نخيل وأشجار متنوعة، وأبنيتها باللبن وسقوفها من خشب النخل والجريد، وبها مساجد ومكاتب ومجلسان للدعاوى والمشيخة، وبعض كفورها يقرب من بحر مويس على نحو ثلثمائة متر، وبعضها على نحو ألفى متر، ولها سوق كل يوم ثلاثاء، وتكسّب أهلها فى الغالب من الزرع وثمر النخل وصيد السمك ونسج الأقمشة من القطن البلدى والصوف، وبها أرباب حرف، وزمامها أربعة آلاف فدان وأربعمائة وثلاثة وتسعون فدانا.
[(سندوب)]
قرية من مديرية الدقهلية بقسم نوسا الغيط، موضوعة على الشاطئ الغربى لترعة المنصورية، وفى الشمال الشرقى لناحية نقيطة بنحو ثلاثة آلاف متر، وقبلى ناحية المنصورة بنحو ساعة، وأغلب أبنيتها بالطوب الأحمر والمونة منها ما هو على دور ومنها ما هو على دورين، وفيها جامع بمئذنة معمور بالصلاة، وبها مقام الشيخ الفضالى والشيخ الباز، وبها منزل بمضيفة لعمدتها أبى زاهر وهو مشهور بالثروة وله بها بستان، ويتسوّق أهلها من ناحية المنصورة وتكسبهم من الزرع وغيره.
[ترجمة العلامة الشيخ أحمد السندوبى]
ونشأ منها من الأفاضل العلامة السندوبى المترجم فى «خلاصة الأثر» بأنه أحمد بن على السندوبى المصرى، كان من أعيان المدرسين بالأزهر ومن