للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

. فقال عمر : نعم إن رضيت تقيم عندى أجريت عليك ما كان يجرى أبو بكر ، وإلا فانظر أى موضع يكتب لك. فقال سندر: مصر، لأنها أرض ريف. فكتب إلى عمرو بن العاص ، احفظ فيه وصية رسول الله ، فلما قدم إلى عمرو بن العاص أقطع له أرضا واسعة، فجعل سندر يعيش فيها، فلما مات قبضت فى مال الله تعالى، قال عمرو بن شعيب ثم أقطعها عبد العزيز بن مروان الأصبغ.

وقال القضاعى: مسروح بن سندر الخصى، ويكنى أبا الأسود، له صحبة، ويقال له سندر، دخل مصر بعد الفتح سنة إثنتين وعشرين.

[(ترجمة الأصبغ)]

وقال ابن يونس: أصبغ بن عبد العزيز بن مروان بن الحكم، يكنى أبا ريان، حكى عنه أبو حمزة عبد الله بن عباد المعافرى وعون بن عبد الله وغيره، توفى ليلة الجمعة لأربع بقيت من ربيع الآخر سنة ست وثمانين قبل أبيه.

[(منية الأكراد)]

قرية بمديرية الدقهلية من مركز نوسا الغيط، فى الشمال الشرقى لقرية بلجاى بنحو ألفين وثمانمائة متر، وفى الشمال الشرقى لتلبانة كذلك.

[(منية أم صالح)]

قرية من مديرية المنوفية بمركز مليج فى شمال شنتنا الحجر بنحو ثلث ساعة، وشرقى منية فارس كذلك.

[(منية أندونة)]

قال المقريزى: هى إحدى قرى الجيزة عرفت بأندونة كاتب أحمد المداينى، الذى كان يتقلد ضياع موسى بن بغا التى بمصر، فقبض أحمد بن طولون على أندونة هذا، وكان نصرانيا، فأخذ منه خمسين ألف دينار، وفى