للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[ترجمة سودون من زاده]

وفى الضوء اللامع للسخاوى: أن سودون هذا هوسودون من زاده الظاهرى برقوق كان من أعيان خاصكيته، ثم تأمر على عشرة لابنه الناصرى، ثم أعطاه اقطاعا لإمرة ستين فارسا واستقر به خازندارا، ثم استعفى منها خاصة وعاد رأس نوبة كما كان، ثم كان مع جكم ونوروز فى عصيانهما فقبض عليه معهما وسجن بالاسكندرية فى رمضان سنة أربع وثمانمائة، ثم أفرج عنه وصار مقدما بالقاهرة، ثم ولاه الناصر فى سلطنته الثانية عشر ثم قبض عليه فى جمادى الآخر سنة عشر وثمانمائة وحبسه بالاسكندرية، ولم يلبث أن قتل، وهو صاحب المدرسة الهائلة التى بسويقة العزى جعل بها خطبة ودرسا للشافعية وآخر للحنفية، انتهى.

ولم يذكر تاريخ وفاته ولا تاريخ إنشائه لهذه المدرسة.

[جامع السويدى]

هذا الجامع بمصر القديمة مبنى بالحجر وبه ثلاثة أعمدة من الرخام، وله منارة مبنية بالآجر، وله بمصر العتيقة خمسة دكاكين ومنزل موقوفة عليه إيرادها شهريا مائة وأحد وستون قرشا، وله مرتب فى الروز نامجة فى السنة مائة وسبعون قرشا، وشعائره مقامة من ذلك بنظر الشيخ أحمد نصار، ويقال: أنه من إنشاء أحمد بن طولون.

[جامع السيوطى]

فى المقريزى: أنه بطرف جزيرة الفيل مما يلى ناحية بولاق. أنشأه القاضى شمس الدين محمد السيوطى ناظر بيت المال، ومات سنة تسع وأربعين وسبعمائة، ثم عمره وزاد فيه ناصر الدين محمد بن محمد بن عثمان بن محمد المعروف بابن البارزى كاتب السر، وأجرى فيه الماء وأقام به الخطبة سنة اثنتين وعشرين وثمانمائة وصلى/فيه السلطان المؤيد شيخ الجمعة انتهى، ولم يبق الآن لهذا الجامع أثر بالمرة.

***