وفى زمن المرحوم عباس باشا، عملت إشارات أبراج فى طريق الرصفة، وفى أثناء العمل كانت الأرضة تأكل الأخشاب، فلذلك لم تستعمل تلك الإشارات، وهذه المحطات يجتمع عندها القوافل الصاعدة والهابطة للسقى والاستراحة.
وبناحية قفط بستان ليوسف أفندى مدير قنا سابقا، وكان قبل ذلك متعهد تلك الناحية، وله إلى الآن بها أطيان، ولها سوق كل يوم ثلاثاء.
وفى:(الطالع السعيد) أنه نشأ منها جماعة من أفاضل العلماء، منهم الشيخ إبراهيم بن أبى الكرم، ذكره ابن خلف فى تاريخه، وكان عالما فاضلا أديبا شاعرا، وتولى القضاء ببوش، توفى فى شوال سنة اثنتين وعشرين/وستمائة.
[ترجمة الشيخ إبراهيم بن يوسف الشيبانى المقدسى القفطى]
ومنها: الشيخ إبراهيم بن يوسف بن إبراهيم بن عبد الواحد بن موسى بن أحمد بن محمد بن إسحق بن محمد الشيبانى المحتد، المقدسى المولد، الحلبى المنشأ والوفاة، الوزير المؤيد أخو الوزير الأكرم، سمع الحديث من الشريف بن هاشم عبد المطلب بن أبى الفضل الهاشمى، وحدث بدمشق وحلب ووزر بحلب بعد أخيه. ومن كلامه: