وفى الضوء اللامع للسخاوى: أن الشيخ محمد بن عمر الكنانى الطوخى ولد بطوخ من الغربية انتهى. ولم أدر أى طوخات الغربية أراد، وقد ترجمه فقال: إنه تحول بعد حفظه القرآن إلى القاهرة، عند ناظر السابقية مولى واقفها، فحفظ التنبيه، وجود القرآن، وسمع على ابن المعين قيم الكاملية وابن الملقن وغيرهما، وحج ودخل الإسكندرية، واجتمع فيها بالشهاب الفرنوى وسمع عليه، وتكسب بالشهادة بحانوت الحنابلة امام البشيرية، ثم كف بصره وحدّث باليسير، وكان خيّرا كيّسا ذا فضيلة ونظم حسن فمن نظمه يرثى أخاه:
مذ غاب شخصك عنا يا أبا الحسن … غاب السرور ولم ننظر إلى حسن
مات فى أواخر رمضان سنة تسع وأربعين وثمانمائة، وعمره نحو أربع وثمانين سنة، انتهى.
[(طوخ الملق)]
قرية بمديرية القليوبية من مركز بنها، واقعة شرقى جسر السكة الحديد الطوالى المتجهة إلى الإسكندرية، بناؤها بالآجر واللبن، وبها زاويتان للصلاة، ووابور لطحن الحبوب فى الشمال الغربى للسكة الحديد، وآخران لحلج القطن والطحن معا وهما قبلى المساكن، فى مقابلة محطة السكة الحديد، ولها سوق كل يوم خميس، وفى جهتها القبلية جنينة صغيرة.