سنة ١٢٤٠ قناطر تشتمل على سبع وثلاثين عينا تقدم بيان وصفها فى الكلام على البهنسا.
[(جروان)]
قرية من مديرية المنوفية بمركز سبك الضحاك فى شرقى ترعة السرساوية على نحو ثلثمائة متر أبنيتها باللبن والآجر وبها عدة مساجد منها مسجد الشيخ عبد الله، ومسجد الأربعين، ومسجد سيدى عقيل، وبها أضرحة لبعض الصالحين مثل الشيخ شمس الدين، والشيخ عقيل والشيخ الغريب وبها سبع جنات، ورىّ أراضيها من النيل وبها سبع عشرة ساقية معينة عذبة المياه لسقى مزروعات الصيف، وعدد أهلها ثلاثة/آلاف نفس وشهرتهم فى تجارة المواشى، وزمامها ألف وأربعون فدانا، ولها طريق موصل إلى مدينة منوف فى ساعة ونصف.
[(جريس)]
قرية من مديرية المنوفية بمركز أشمون موضوعة على جانب البحر الغربى فى مقابلة وردان أبنيتها من الآجر واللبن، وبها جامع قديم بمنارة صغيرة مقام الشعائر، وجملة زوايا للصلاة، وثلاث جنائن أحداها لمصطفى بدوى، وأخرى لعلى شرف شيخ الناحية والثالثة للأمير طلعت باشا، وبها عزبة ووابور على البحر الغربى للأمير المذكور، وأهلها مشهورون بصناعة الفخار كالقلل وقواديس السواقى ومصاحن البن وغيرها، وتكسبهم من ذلك ومن الزرع.
[(الجيزة)]
هذه المدينة هى مركز مديريتها واقعة على الشاطئ الغربى للنيل تجاه مصر القديمة تشتمل على ما تشتمل عليه المدن من أسواق ووكائل وخانات وحوانيت، معمورة بالتجارة من جميع الأصناف وأرباب الحرف، فيوجد بها تجار البن والحرير والنحاس والعقاقير والدخان والصيارف والطباخون والزياتون والجزارون والخضرية والقهوجية والبقالة وغير ذلك فى وسطها وجوانبها، وبها جملة مصابغ ومعاصر للزيت وطواحين تديرها الخيل وطاحونتان بخاريتان، ومعامل للفخار ومكينة فخار بآلات افرنكية تعلق الميرى، وجيارة وجباسة تعلق الأهالى وأنوال لنسج القطن وغيره، وفى وسطها منازل لبعض الأمراء مثل منزل إبراهيم باشا الفريق، ومنزل إبراهيم أفندى أزهر وكيل المديرية سابقا.