بكسر الهمزة وسكون الشين المعجمة فنون فألف، قرية من مديرية الدقهلية بمركز منية سمنود على الشاطئ الشرقى لفرع دمياط فى شمال سرنجا بنحو أربعة آلاف متر، وفى جنوب منية رمسيس بنحو ألفى متر، وبها مسجد كبير، وهى من البلاد التى نظمها جناب العزيز المرحوم محمد على.
[(منية الأصبغ)]
هى قرية الدمرداش شرقى القاهرة خارج باب الفتوح.
[(حفر الخندق)]
وفى المقريزى قال: ثم سميت الخندق، لما أمر القائد جوهر المغاربة - بعد أن اختط القاهرة - أن يحفروا خندقا من جهة الشأم من الجبل إلى الإبليز، عرضه عشرة أذرع فى عمق مثلها، فبدئ فيه يوم السبت حادى عشر شعبان سنة ستين وثلاثمائة، وفرغ منه فى أيام يسيرة، وحفر خندقا آخر قدامه، وعمقه، ونصب عليه بابا يدخل منه، وهو الباب الذى كان على ميدان البستان الذى للإخشيد، وقصد أن يقاتل القرامطة من وراء هذا الخندق، فقيل له من حينئذ الخندق، وخندق العبيد والحفرة، ثم صار بستانا جديدا من جملة البساتين السلطانية فى أيام الخلفاء الفاطميين، وأدركناها من منتزهات القاهرة البهجة.
وقال فى آخر عبارته: إن الخندق قرية لطيفة يبرز الناس من القاهرة إليها ليتنزهوا بها فى أيام النيل والربيع، ويسكنها طائفة كبيرة، وفيها بساتين عامرة بالنخيل الفخر والثمار، وبها سوق وجامع تقام به الجمعة، وعليه قطعة أرض من أرض الخندق يتولاها خطيبه.
فلما كانت الحوادث والمحن من سنة ست وثمانمائة خربت قرية الخندق، ورحل أهلها منها، ونقلت الخطبة من جامعه إلى جامع بالحسينية، وبقى معطلا من ذكر الله تعالى وإقامة الصلاة مدة.