للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

آلاف ومائتى متر، وبها جامع بمنارة، وبدائرها نخيل كثير، وأكثر زراعتها صنف الحناء، وأكثر أهلها مسلمون، ولعلها المشهورة فى الكتب باسم غيفة.

و غيفة

هذه ذكرها المقريزى عند الكلام على رمال الغرابى، وقال: إنها تقارب مدينة بلبيس، من الفسطاط إليها مرحلتان، كانت منزل قافلة الحاج، ويقال إن صواع الملك الذى فقد من مدينة مصر وجد فى رحال إخوة يوسف بغيفة هذه، وقال أيضا - فى الكلام على نزول العرب بريف مصر - أن أهل الحوف خرجوا على الليث بن الفضل البيودى أمير مصر، وذلك أنه بعث بمساحين يمسحون عليهم أراضى زرعهم، فانتقصوا من القصبة أصابع، فتظلم الناس إلى الليث، فلم يسمع منهم، فتعسكروا وتجاروا إلى الفسطاط، فخرج إليهم الليث فى أربعة آلاف من جند مصر فى شعبان سنة ١٨٦ فالتقى معهم فى رمضان، فانهزم عنه الجند فى ثانى عشرة وبقى فى نحو المائتين، وحمل بمن معه على أهل الحوف فهزمهم حتى بلغ بهم غيفة، وكان التقاؤهم على أرض جب عميرة.

[(حرف الفاء)]

[فاران]

قال المقريزى: هى مدينة بساحل بحر القلزم، من مدن العماليق، على تل بين جبلين، وفى الجبلين ثقوب كثيرة مملوءة أموانا، ومن