للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

خلق كثيرون، وفّر هو هاربا إلى القصير ثم لحق بالحجاز وخفى خبره، وقد حصل مثل ذلك تقريبا بناحية قاو من مديرية جرجا سنة ثمانين ومائتين وألف.

[(السماحات)]

قرية من بلاد الغربية بمركز كفر الشيخ شرقى بحر النظام بنحو ألف متر، وفى غربى ناحية الحلافى بنحو ستة آلاف متر، وفى الجنوب الغربى لناحية الوزيرية بنحو ثمانمائة متر، وبها جامع وبدائرها نخيل وفى غربيها تل قديم يسمى الآن بكوم السماحات.

وفى الجبرتى «فى حوادث سنة أربع وعشرين بعد المائتين والألف» أن السماء أمطرت فى تلك الناحية بردا صغيرا وكبيرا قدر بيض الدجاج، وتهدمت منها دور وقتلت بعض مواش وآدميين وأهلكت زروعا كثيرة (قلت) وفى أيامنا هذه أعنى فى يوم ثلاث وعشرين من ربيع الآخر سنة ثلاث وتسعين بعد المائتين والألف حصل مثل ذلك فى كثير من بلاد الدقهلية، فى النقطة المحددة من الجهة الغربية بالنيل من المنصورة إلى منية سمنود، ومن الجهة الشمالية بالبحر الصغير من المنصورة إلى دكرنس، ومن جهة الشرق من دكرنس إلى السنبلاوين، ومن جهة الجنوب من السنبلاوين إلى منية غمر، وقد قيل لى إنه لم يتعد هذا التحديد.

[(سمادون)]

قرية هى رأس مركز من مديرية المنوفية فى غربى ترعة النعناعية، أبنيتها بالآجر واللبن وبها ستة مساجد معمورة أشهرها مسجد الشيخ محمد أبى عطية وضريحه به ظاهر يزار، وبها محل الضبطية ومجلس المركز، وفى غربيها عزبة صغيرة بها مقام يقال له مقام سيدى هجرس، وفى جنوبها تل قديم يقال له «كوم أبى صلاح» يسكن فوقه أعراب من عرب الحويطات، ولأهلها شهرة فى نسج الخيش والثياب الصوف العلاجى وصناعة الفخار مثل القلل والأباريق وتكسّبهم من ذلك ومن الزرع، ورىّ أرضها من ترعة الشنتورية وغيرها.