التجريد ماشيا حافيا، لا يسأل أحدا شيئا ولا يقبل منه، وكان الغالب عليه السذاجة فى أمور الدنيا والحذق فى أمور الآخرة، وكان كثير التوجه إلى الله تعالى حسن المعاشرة لين الجانب لعامة المسلمين، واسع الأخلاق لا يكاد أحد يغضبه، أخذ عنه جماعة من أهل الطريق وانتفعوا بمواعظه وآدابه، قال:
وصحبته خمس عشرة سنة ما رأيت عليه شيئا يشينه فى دينه، مات ﵁ فى سنة ثلاث وثلاثين وتسعمائة، ودفن بسندفا بالمحلة الكبرى، انتهى.
[(سندسيس)]
قرية من مديرية الغربية بقسم المحلة الكبرى، فى الشمال الغربى للمحلة الكبرى من نحو ساعة، وفى شرقى المعتمدية بنحو ثلث ساعة، وبها جامع، وبجوارها من جنوبها الغربى تل كبير عليه سراى، من إنشاء المرحوم إبراهيم باشا يكن، وفى غربيها دوار أوسية، وبين هذه القرية والمحلة الكبرى طريق سلطانى مغروس بالأشجار مثل طريق شبرى الخيمة، ولها سوق جمعى، وبدائرها نخيل وأشجار.
[(سندنهور)]
بكسر السين وسكون النون وفتح الدال المهملة ونون أخرى مفتوحة وهاء مضمومة وواو وراء؛ وهى منية مال الله بالشرقية وسندنهور بالشرقية أيضا، انتهى؛ من «مشترك البلدان». فالأولى: قرية من مديرية الشرقية بمركز منية القمح فى الجنوب الغربى لبردين بنحو أربعة آلاف وخمسمائة متر، وفى الشمال الشرقى لشبرى النخلة بنحو ثلاثة آلاف متر، وبها جامع. والثانية: قرية بمديرية القليوبية بمركز بنها العسل، غربى سكة الحديد الطوالى بنحو ثلثمائة متر، وفى غربى الشموت بنحو ألفين وثلثمائة متر، وفى الجنوب الشرقى لفرسيس بنحو ألف ومائتى متر.